الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عدالة انتقائية في لبنان.. ضحاياها لاجئون سوريون

  • الاعتقال والاحتجاز التعسفي من أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في لبنان
عدالة انتقائية في لبنان.. ضحاياها لاجئون سوريون
القضاء اللبناني

ذكر مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR) أنّ الاعتقال والاحتجاز التعسفي من أبرز الانتهاكات التي يتعرّض لها السوريون في لبنان، سواء أكان من أماكن عملهم، أو من أمام منازلهم، ومن المؤسسات التابعة للحكومة اللبنانية أو على الحواجز الأمنية المنتشرة داخل الأراضي اللبنانية، إذ قام المركز بتسجيل 139 حالة اعتقال تعسّفي خلال العام 2021، و25 حالة خلال العام 2020، منها ست حالات جماعية.

ووفقًا لموجز السجون العالمي، في عام 2020 فقط، وصل عدد السجناء في لبنان إلى 6670 سجيناً، بينما بقيت الطاقة الاستيعابية الرسمية القصوى للسجون 3500 شخص، مما جعل لبنان من بين أولى دول الشرق الأوسط من حيث اكتظاظ السجون ومراكز الاحتجاز.

اقرأ المزيد: عمليات تجنيد تحت إشراف حزب الله اللبناني في حماة وحمص

وبيّن أنّ مشكلة ازدحام السجون تعود إلى ما قبل عام 2011 وسببها عرقلات إدارية، قضائية وقانونية، تشمل الوقت الطويل الذي تستغرقه المحاكمات والتي قد تأخذ أشهراً عديدة وربما عدة سنوات.

وأوضح التقرير، أن غياب ممثل قانوني من شأنه أن يزيد من خطر التعذيب، وإساءة المعاملة وحصول الجهات الأمنية على الاعترافات بالقوة أو حتى الموافقة على تُهم غير صحيحة، أو اعتراف المحتجزين بأفعال لم يقوموا فيها لإيقاف الضغط والتعذيب.

فقد وثّق مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR) خلال العام 2021، تعرّض أحد المحتجزين للتعذيب خلال جلسات التحقيق لدى مخابرات الجيش اللبناني ووزارة الدفاع، وقد وافق على تُهم تم توجيهها إليه بعد أن تمنّع المحققون من إعطاء المعتقل الحق بتوكيل محامٍ أو حتى التواصل مع جهة قانونية قادرة على تمثيله.

وأفاد المركز أن العدد الكامل لحالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي التي قام بمتابعتها، 139 حالة فردية أثناء العام 2021، منهم عشر حالات لقاصرين.

ويشار إلى أنه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنصّ المادة 5 على أنه "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطّة بالكرامة"، وشددت المادة 10 على حقّ جميع المحرومين من الحرية في المعاملة الإنسانية والكريمة.

ليفانت نيوز- تقرير مركز وصول لحقوق الإنسان 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!