-
عفرين.. فصائل تركيا تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين والآثار
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ عناصر الفصائل الموالية لتركيا، اعتقلوا شاباً في منطقة شران ضمن مناطق “غصن الزيتون” في ريف عفرين شمالي حلب، وسلموه إلى الشرطة العسكرية، بعد تحرشه بامرأة من سكان المنطقة ومحاولته اغتصابها.
وبحسب المصدر فإنّ الفصائل أفظع الانتهاكات بحق سكان المنطقة، لا سيما جرائم الاغتصاب وإجبار الفتيات على الزواج بعد التهديد والوعيد وممارسة ضغوطات لا أخلاقية.
اقرأ المزيد: تركيا تستبدل صورة أوجلان في عفرين بعلمها
ووثّق المرصد السوري، تهديد عنصر من “فرقة الحمزة” لعائلة عفرينية بخطف ابنتهم بعد عدة محاولات للزواج منها باءت بالرفض، في حين مارس العنصر مع زملائه شتى أنواع الضغوط للقبول بالزواج، في ظل استمرار رفضه من قبل الفتاة والأهل، حيث تمّ استدعاء والد الفتاة إلى مقر الفصيل، ووجهت له اتهامات عدة، وعملوا على تهديده وترهيبه قبل الإفراج عنه.
كذلك، قطع عناصر فرقة الحمزة نحو 200 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للعائلة، على دفعات، كما أنه ومع إصرار العائلة على رفض العنصر، هدّدهم بخطف الفتاة بذريعة الانتماء إلى الحزب “قسد”، ما أجبر العائلة على إخفاء ابنتهم وإرسالها إلى خارج عفرين.
كما وثّق المرصد حادثة هروب امرأة عفرينية كانت تسكن حيّ المحمودية إلى منطقة الشهباء، بعد ضغوطات وتهديدات من قبل عنصر في “فرقة الحمزة”، لاجبارها على قبول الزواج منه، مستغلاً غياب زوجها المعتقل في فترة سابقة.
اقرأ المزيد: تواصل انتهاكات تركيا على الحدود مع سوريا
في سياق متصل، تواصل الفصائل الموالية لتركيا منذ سيطرتها على مدينة عفرين في آذار/مارس من العام 2018 بدعم وغطاء تركي، عمليات التنقيب والبحث عن الآثار، في مناطق مختلفة من قُرى وبلدات منطقة عفرين شمالي غربي حلب، وفي خضم ماسبق، حيث تتواصل عمليات الحفر والجرف على تل “قه واقه” الواقع على طريق بلدة راجو في ريف عفرين، وسبق أن تعرض التل الأثري لعمليات حفر وسرقة منذ منتصف العام 2019، إلا أن الفصائل المدعومة من أنقرة، عادت لتقوم بعمليات جرف وبحث عن لقى أثرية مدفونة في التل.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
