الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • على خُطا النظام السوري.. طهران سنردّ في الزمان المُناسب

على خُطا النظام السوري.. طهران سنردّ في الزمان المُناسب

في إشارة إلى تعلّم طهران من النظام السوري، زعم رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، أنّ الرد على الحادث "الإرهابي" في منشأة نطنز النووية ضرورة حتمية وسيأتي في الزمان المناسب، على حدّ قوله.


إذ قال محمد باقر قاليباف، خلال اجتماع البرلمان، أمس الأحد، إنّ "العلماء الإيرانيين الشباب حققوا مرة أخرى مفخرة لبلادهم، وتمكنوا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، ما يعدّ حدثاً تاريخياً في مجال العلم والتكنولوجيا، وله أيضا تداعيات سياسية مهمة".


اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي: وفد من تل أبيب إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن إيران


لكنه لم يخفِ خشيته من استمرار توجيه الضربات لإيران من الداخل، عندما أكد على ضرورة رفع مستوى حماية المنشآت النووية من قبل الجهات المسؤولة، زاعماً أنّ "الرد على الهجوم الإرهابي على نطنز، بات أمراً مؤكداً وسينفذ في الوقت المناسب".


وأكمل بالقول بأنّ "العدو" وضع استراتيجية لتقويض المباحثات (في فيينا) من خلال إطالتها دون تحقيق أي نتيجة، من أجل تعطيل كامل الهيكل السياسي والاقتصادي للبلاد، مشيراً أنّ العدو يريد فرض مطالبه على إيران من خلال الخداع والضغوط، ومنع الشعب الإيراني من الوصول إلى اقتصاد خال من العقوبات.


إسرائيل وإيران


هذا وكانت قد أشارت مصادر إلى ما وصفته بـ”عجز” المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن وقف الخلافات بين الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، ما أدّى إلى استدعاء عدد من قادة الجهازين إلى منزله، الاثنين، حيث يتهم الحرس الثوري وزارة الاستخبارات بعدم القدرة على حماية منشأة “نطنز” التي تعرض نصفها للتدمير، فيما تتهم الأخيرة عناصر الحرس الثوري بتمويل أذرع وميليشيات وصرف مبالغ هائلة دون استفادة إيران منهم.


فيما أكدت المصادر اعتقال نحو 100 عنصر من الاستخبارات الإيرانية و45 عنصراً من الحرس الثوري، وذلك على خلفية الأزمة المتصاعدة بين الجهازين، فيما كشف تقرير لـ”راديو فردا”، الناطق بالفارسية، عن اشتعال أزمة ثقة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات، وذلك على خلفية حادثة استهداف منشأة نطنز النووية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!