الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عواصف رعدية وأمطار غزيرة غير مرجحة.. تُفاجئ اللبنانيين

عواصف رعدية وأمطار غزيرة غير مرجحة.. تُفاجئ اللبنانيين
العلم اللبناني

فيما تعاني دول عدة في المنطقة موجة حر، استفاقت مناطق في لبنان، صباح السبت، على عواصف رعدية وأمطار غزيرة غير مرجحة وصلت إلى حد السيول، نتيجة وصول منخفض جوي سريع ضرب البلاد في عز الصيف على غير العادة.

ووصل المنخفض الجوي المفاجئ سواحل لبنان والجبال الغربية والمناطق الشمالية للبلاد، وسبب أضراراً مادية جسيمة في بعض المناطق، وتوزعت الأمطار بين طرابلس وعكار والبترون وجبيل وكسروان والمتن، مترافقة مع عواصف رعدية محلية وتساقط البرَد.

واستيقظ الأهالي والمزارعون ضمن منطقة قهمز وجوارها في جرود قضاء جبيل شمالي بيروت، على "كوارث" نتيجة السيول الغزيرة والرياح، مع خسائر كبيرة في الأراضي الزراعية، لا سيما الصوبات البلاستيكية التي تحطمت من جراء سرعة الرياح واشتدادها، بينما غمرت السيول المزروعات وجرفتها وأتلفتها.

اقرأ أيضاً: تكلفة جوازات السفر في العالم ومدة صلاحيتها.. سوريا ولبنان الأعلى بين التكاليف

وذكر رئيس دائرة التقديرات الجوية في مصلحة الأرصاد بمطار رفيق الحريري الدولي عبد الرحمن زواوي: "جرت العادة أن تهطل أمطار صيفية منتصف شهر يونيو، إنما هذه السنة وصلت متأخرة، وسببها منخفضات جوية وصلت إلى تركيا من جنوب شرق أوروبا وتتغذى من رطوبة البحر المتوسط ومن البحر الأسود".

وبيّن زواوي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": " بدأ تساقط الأمطار شمالي البلاد، ثم وصل إلى الجنوب ومناطق الجبال، وقطعت الساحل لتتجه إلى البقاع"، ونوه المسؤول اللبناني إلى أن "هذا العام هو أكثر برودة في لبنان قياسا بأعوام سابقة، وحينها يكون الجو مهيئا لهطول الأمطار"، لافتاً إلى أن "مناطق عدة تضررت بسبب السيول شمالي البلاد وكذلك في بيروت، حيث كانت منطقة سن الفيل شرقي العاصمة الأكثر تضرراً".

وتابع الزواوي: "لاحظنا كيف بدأ الشتاء متأخرا في لبنان. هذه التغييرات شهدناها منذ عام 2017 ولا زالت مستمرة حتى اليوم وينتج، عنها أمطار في يونيو، وهذا يعني أن فصل الصيف سيكون أطول. نحن لا زلنا نعيش أجواء الربيع وقد يطول الصيف حتى نهاية نوفمبر لأن بداية الشتاء تأخرت في لبنان".

ورجح خبير الأرصاد الجوية تقلص حالة عدم الاستقرار بالطقس سريعاً وكلياً خلال ساعات، على أن يتحول الطقس إلى صاف مساء، وتبقى الرياح ناشطة حيث تصل سرعتها إلى 40 كيلومتراً في الساعة مع تدن بسيط في درجات الحرارة.

وعاشت مناطق متفرقة من لبنان حوادث سيارات نتيجة سوء الأحوال الجوية، وقال شاهد عيان إن "شاحنة انقلبت وأدت إلى تضرر عدد من السيارات نتيجة الزوبعة البحرية قبالة شاطئ الغازية جنوبي مدينة صيدا جنوب البلاد"، وذكرت سيدة من شمال البلاد، إن "عاصفة آخر يونيو لم تكن متوقعة، وهدمت جدارا لأحد المنازل في منطقة البداوي على سيارات متوقفة. كان مشهدا أبكى الجميع".

ليفانت-سكاي نيوز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!