الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
عودة إغلاق الطرقات في لبنان.. رفضاً للخطيب
عودة إغلاق الطرقات في لبنان.. رفضاً للخطيب

بعد التسريبات التي تحدثت عن احتمالية تكليف رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب بتشكيل الحكومة بعد الاستشارات التي يزمع أن تنطلق الاثنين القادم، عاد المحتجون إلى قطع الطرقات، بعد تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة من قبل الرئاسة اللبنانية.


وقام عدد من المحتجين صباح اليوم الخميس، بقطع المسلك الشرقي على جسر الرينغ/طريق رئيس يؤدي إلى وسط العاصمة اللبنانية بيروت، والذي شهد خلال الأيام الماضية حراكاً واسعاً واحتجاجات، واشتباكاً أيضاً مع أنصار حزب الله وحركة أمل، ما تسبب بزحمة سير خانقة في بيروت.


ومن جانب آخر أشعلت الإطارات على المسلك الغربي لأوتوستراد غزير، طريق رئيسي في قضاء كسروان/التابع لمحافظة جبل لبنان والذي يبعد 27 كلم عن بيروت، كما سجل تجمع للمحتجين في صيدا/جنوب البلاد، وتعمد عدد منهم إلى إقفال مصلحة تسجيل السيارات والآليات في مدينة النبطية، مطالبين بمحاسبة ناهبي المال العام.


وتجمع عدد من المحتجين بالأمس على جسر الرينغ ببيروت، منددين بتسمية الخطيب، الذي اعتبروه محسوباً على الفريق السياسي لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، فضلاً عن أنه مدعوم من حزب الله وحركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري.


ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات وتتصاعد بسبب الاعتراض على ترشيح أو الاتفاق المسبق بين الفرقاء السياسيين، على تسمية سمير الخطيب رئيساً للحكومة.


فيما لايزال هناك نوع من التخوف من تأخر تشكيل الحكومة على الرغم من تحديد موعد للاستشارات، لا سيما أن موعد تلك الاستشارات حدد بعد 4 أيام، ما يشي بأن الاتفاق بين الفرقاء السياسيين لم يكتمل بعد.


ومن الجدير بالذكر أنه بعد أكثر من شهر على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري في 29 أكتوبر، حددت رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء، يوم الاثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة الجديدة.


هذا وتستمر الاحتجاجات اللبنانية مطالبة بتغيير شامل وكامل في المفاصل الخاصة بالسلطة، مع رفض أية شخصية يتم طرحها لقيادة المرحلة القادمة، والمطالبة بمحاسبة جميع الفاسدين في البلاد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!