الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
غارة أميركية تضرب تنظيم داعش شرقي أفغانستان
الجيش الأميركي يعترف.. الضربة الأخيرة قبل الانسحاب استهدفت مدنيين

ردّ الجيش الأميركي، اليوم السبت، على الهجوم الانتحاري الأخير الذي تبناه تنظيم داعش فرع خراسان بعد أمر  من الرئيس الأميركي بالهجوم بواسطة طائرة دون طيار استهدفت عضواً في تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.


جاءت الضربة يوم السبت وَسْط ما وصفه البيت الأبيض بعلامات على أن تنظيم الدولة الإسلامية يعتزم توجيه الضربات مرة أخرى مع دخول أيام الإجلاء الذي تقوده الولايات المتحدة من مطار كابول أيامه الأخيرة.


وقال مسؤول دفاعي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بايدن أذن بضربة الطائرة دون طيار.


نُفّذت الضربة من خارج أفغانستان بعد أقل من 48 ساعة من هجوم كابول المدمر الذي أسفر عن مقتل 13 أميركياً وعشرات الأفغان. قدمت القيادة المركزية الأميركية تفاصيل قليلة؛ وقالت إنها تعتقد أن غارتها لم تسفر عن مقتل مدنيين.


وقالت القيادة المركزية إن الضربة الجوية نفذت في إقليم ننجرهار ضد أحد أعضاء داعش يعتقد أنه متورط في التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة في كابول. وقال المتحدث باسم البحرية وليام أوربان إن الضربة قتلت شخصاً، ولم يتضح إذا كان الشخص متورط بشكل مباشر بالتفجير الانتحاري الذي وقع يوم الخميس.




قوات فنلندية من التحالف في أفغانستان. جانب من عمليات الإخلاء في مطار كابول. الدفاع الفنلندية0 قوات فنلندية من التحالف في أفغانستان. جانب من عمليات الإخلاء في مطار كابول. الدفاع الفنلندية

جاءت الغارة الجوية بعد أن أعلن بايدن يوم الخميس أن منفذي الهجوم لن يكونوا قادرين على الاختباء. وصرح قادة البنتاغون للصحفيين يوم الجمعة بأنهم مستعدون لأي عمل انتقامي يأمر به الرئيس.


قال الميجور جنرال هانك تايلور من هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون: "لدينا خيارات هناك الآن".


وحُذّر الرئيس يوم الجمعة من توقع هجوم مميت آخر في الأيام الأخيرة للإخلاء المحموم بقيادة الولايات المتحدة. وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين ساكي، إن فريق بايدن للأمن القومي قدم نظرة قاتمة.


وقالت بساكي: "نصحوا الرئيس ونائب الرئيس بأن هجوماً إرهابياً آخر في كابول محتمل، لكنهم يتخذون إجراءات حماية قصوى في مطار كابول"، مرددةً ما قاله البنتاغون منذ التفجير يوم الخميس في مطار كابول.


اقرأ المزيد: الأولى منذ سجنه.. مقابلة صحفية للمعارض الروسي نافالني

في وقت متأخر من يوم الجمعة، حثت وزارة الخارجية الأميركيين مرة أخرى على الابتعاد عن بوابات المطار، بما في ذلك "بوابة وزارة الداخلية الجديدة".


ظهرت القليل من التفاصيل الجديدة حول هجوم المطار في اليوم التالي، لكن البنتاغون صحح تقريره الأولي عن وقوع تفجيرات انتحارية في موقعين. وأضاف أنه لم يكن هناك سوى انفجار واحد - عند بوابة الدير أو بالقرب منها - أعقبه إطلاق نار. وقال الميجور جنرال هانك تيلور من هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون إن التقرير الأولي عن تفجير ثان في فندق بارون القريب ثبت خطأه. أرجع الخطأ إلى الارتباك الأولي.


اقرأ المزيد: “ستريت جورنال”: سيطرة طالبان نعمة لإيران بغية الحصول على الدولار

بناء على تقييم أولي، يعتقد مسؤولون أميركيون أن السترة الناسفة التي استخدمت في الهجوم، التي أسفرت عن مقتل 169 أفغانيا على الأقل بالإضافة إلى 13 أميركيا، كانت تحمل حوالي 25 رطلاً من المتفجرات وكانت محملة بشظايا، حَسَبَ ما أفاد مسؤول أميركي الجمعة.


وينتشر في مطار كابل حاليا نحو 5 آلاف جندي أميركي للمساعدة في إجلاء أميركيين وأفغان وأفراد من جنسيات أخرى، قبل الموعد النهائي لرحيل القوات المقرر الثلاثاء.


 

ليفانت نيوز _ AP

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!