-
غالانت يصعد: الجيش الإسرائيلي ينتقل من هزيمة حزب الله لـتدميره
-
تعكس تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول تدمير حزب الله تحولًا استراتيجيًا في الموقف الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر وإطالة أمد الصراع
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيدًا غير مسبوق في الأيام الأخيرة، مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن انتقال الجيش الإسرائيلي من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره، وأكد غالانت في تصريحاته يوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتفجير أنفاق حزب الله وتدمير مستودعات الذخيرة وتفكيك البنية التحتية للحزب.
وترجم هذا التصعيد على أرض الواقع بشن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات على مناطق لبنانية متعددة، بما فيها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
اقرأ أيضاً: طهران تتنصل من استهداف مقر نتنياهو.. وتلقي باللوم على حزب الله
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 50 بلدة وقرية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى غارات على مدينة النبطية وضاحية بيروت الجنوبية.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 70 مقذوفًا أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل خلال دقائق، مؤكدًا اعتراض منظومة الدفاع الجوي لبعضها، وقال الجيش إنه استهدف "مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت".
وقد أدى هذا التصعيد المتصاعد منذ 23 سبتمبر/أيلول إلى مقتل ما لا يقل عن 1454 شخصًا في لبنان بنيران إسرائيلية، وفقًا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس، كما تسبب في نزوح أكثر من مليون شخص، حسب السلطات اللبنانية، بينما سجلت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، مع تزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع ليشمل المنطقة بأكملها، ويثير الوضع الراهن تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى تهدئة في المستقبل القريب، خاصة مع تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تشير إلى نية مواصلة العمليات العسكرية ضد حزب الله.
ووسط هذه التطورات، يبرز القلق الدولي إزاء تدهور الوضع الإنساني في لبنان وتزايد عدد الضحايا المدنيين، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد ومنع تحول النزاع إلى حرب شاملة قد تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!