الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غالبية مدن السودان تتظاهر للمطالبة بعودة الحكم المدني

غالبية مدن السودان تتظاهر للمطالبة بعودة الحكم المدني
احتجاجات السودان (وكالات)

استعملت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ووجهت الرصاص في الهواء لمنع آلاف المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي في قلب الخرطوم، وذلك مع تدفق، أعداد كبيرة من السودانيين يوم الاثنين، في مسيرات جديدة اجتاحت شوارع الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وغالبية مدن السودان الأخرى للمطالبة بإنهاء سلطة الجيش وعودة الحكم المدني.


ودعا المتظاهرون إلى إبعاد الشق العسكري من الحكم ومحاسبة المتسببين في قتل أكثر من 44 شخصاً منذ انطلاق الاحتجاجات الرافضة للقرارات التي أصدرها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، والتي أعلن بموجبها عن حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.


اقرأ أيضاً: رئيس وزراء السودان يتسلم رسالة من ولي العهد السعودي

وقد عدّت قوى سياسية فاعلة في الشارع السوداني؛ من ضمنها لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير؛ الاتفاق السياسي الموقع بين البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، استمراراً لقطع الطريق أمام الفترة الانتقالية.


وعاشت ضاحية بحري- شمالي الخرطوم - أكبر المسيرات حيث احتش الآلاف من سكان أم درمان وشرق النيل في منطقة "المؤسسة" في وسط المدينة رافعين الإعلام والشعارات المطالبة بمدنية الدولة.




السودان احتجاجات (ليفانت) السودان احتجاجات (ليفانت)

وكان قد دان تجمع المهنيين السودانيين في الرابع من ديسمبر الجاري، تعليقات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي حث المواطنين فيها على دعم اتفاق عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورفض تجمع المهنيين السودانيين تصريحات غوتيريش ووصفها بأنها "سقطة أخلاقية وسياسية".


وقال التجمع إن تصريحات غوتيريش اعتبرت "مبرراً للعنف" ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب، الذين تعهدوا بمواصلة مظاهراتهم في الشوارع ضد الاتفاق على الرغم من العنف الدامي من قبل قوات الأمن، وأكد تجمع المهنيين السودانيين أنه سيواصل الاحتجاجات السلمية حتى تشكيل حكومة "مدنية كاملة" لتحقيق الانتقال الديمقراطي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!