-
غريفث يؤكد للرئيس اليمني على أهمية تحقيق السلام من خلال اتفاق الحُديدة
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث اليوم الاثنين خلال لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على رؤيته القادمة لتحقيق السلام من خلال تنفيذ خطوات اتفاق الحُديدة باعتبارها بداية إجراءات بناء الثقة لتعزيز المسار السلمي المنشود.
فيما تناول اللقاء الأوضاع العامة في المنطقة والتطورات المتسارعة وتداعياتها على فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
كما أكد غريفث أن اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي)، سيسهم في خطوات السلام والاستقرار في اليمن.
في حين جدد الرئيس اليمني، تعاون حكومته مع "المبعوث الأممي في تنفيذ بنود اتفاق الحُديدة رغم مماطلة الانقلابيين المتكررة في ذلك". مشدداً على أهمية العمل معاً وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره.
كما ثمّن جهود غريفث الهادفة إلى إحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتوق ويتطلع إليه الشعب اليمني والمرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
هذا وتوصلت الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2018، والذي تضمن انسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحُديدة ووقف إطلاق النار، إلا أن الاتفاق لازال متعثراً جراء تعنت ورفض الحوثيين تنفيذه.
وعاود المبعوث الأممي تحركاته مؤخراً في محاولة جديدة لدفع تنفيذ اتفاق السويد دون أن تتضح أية تفاصيل عن طبيعة الرؤية الجديدة التي يحملها ومن شأنها إنقاذ الاتفاق المتعثر بعد مرور أكثر من عام على توقيعه. وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي، اعتبرت أن اتفاق التهدئة وإعادة الانتشار في الحديدة منتهٍ وأصبح في مهب الريح مع استمرار الخروقات الحوثية اليومية وغياب الضغط الأممي لتنفيذ هذا الاتفاق.
فيما أكد المتحدث باسم القوات المشتركة وضاح الدبيش، في تصريحات صحافية، إن خروقات الحوثيين للهدنة مستمرة بنبرة عالية وبشكل يومي دون الاكتراث بالاتفاق الذي وقع في ستوكهولم بشأن التهدئة والهدنة في الحُديدة وإعادة انتشار القوات في المحافظة الاستراتيجية على البحر الأحمر.
كما أكد أن مقاتلي الحوثي اتخذوا هذا الاتفاق تكتيكًا لإعادة ترتيب صفوفهم، وعملوا بكل الوسائل تحت غطاء أممي لنصب إحداثيات ومنصات صواريخ ومتارس، وحشد قواتهم على الصفوف الأولى استعدادًا للمواجهة، وليس لتنفيذ أي اتفاق منذ توقيعه في ديسمبر 2018.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!