الوضع المظلم
الإثنين ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غول يُهاجم العدالة والتنمية: الإسلام السياسي انتهى عالمياً

غول يُهاجم العدالة والتنمية: الإسلام السياسي انتهى عالمياً
غول يُهاجم العدالة والتنمية: الإسلام السياسي انتهى عالمياً

صرّح الرئيس التركي السابق عبدالله غول، إن الإسلام السياسي انهار في جميع أنحاء العالم، وذلك في تصريحات نادرة بعد فترة غياب طويلة عن الأضواء.


وجاءت تصريحاته مؤخراً خلال حوار لصحيفة "قرار"، علّق من خلالها على عدة قضايا ببلاده، مثل الوضع السياسي الحالي في تركيا، والحزب الجديد برئاسة علي باباجان، وأحداث منتزه غيزي في العام 2013، حيث أعرب عن تأييده لتلك الأحداث.


وأوضح غول حول حياد حزب "العدالة والتنمية" في تركيا عن مبادئه الأساسية التي اختاره الناخبون من أجلها، أن الحركات السياسية ذات الهوية الإسلامية يمكنها الوصول إلى سدة الحكم عندما تصبح ديمقراطية وليبرالية، وعندما تحترم حقوق الإنسان.


وشدد أن حزب "العدالة والتنمية" كان مثالاً خلال ولاية حكمه الأولى في العام 2002، حيث كان الحزب يحكم على أساس المعايير العقلانية، مردفاً أن الحزب نجح خلال فترة ولايته الأولى، وكان مصدر إلهام للعالم الإسلامي وحتى الحركات الإسلامية، إلا أن الأمور تغيّرت لأن الحزب ابتعد عن نهجه الديمقراطي.


وأكد غول على ضرورة عودة حزب "العدالة والتنمية" إلى مبادئه الأساسية، وعودة البرلمان التركي إلى نشاطه التشريعي السابق، منوهاً إلى أن تغيير النظام التركي ومنحه صلاحيات واسعة للرئيس رجب طيب أردوغان بموجب إصلاح دستوري على حساب البرلمان والحكومة، أضعف البرلمان بشكل كبير وجعله برلماناً "شكلياً".


إقرأ أيضاً: أردوغان.. تصفية الحلفاء للتفرد بالسلطة.. البداية من غولن


ولم يواري الرئيس السابق تأييده لوزير الخزانة والمالية التركي السابق علي باباجان، الذي سبق وأن أعلن عن تأسيس حزب جديد، وكثيراً ما أشارت مصادر مطلعة إلى وقوف الرئيس التركي السابق وراء الحزب الجديد. وقد ترك غول وباباجان حزب "العدالة والتنمية" احتجاجاً على طريقة إدارة أردوغان له.


وحول ما يحدث في إدلب، شدد غول أنه "لا ينبغي خوض حرب شاملة مع سوريا"، على خلفية استمرار أنقرة في دعم الجماعات المسلحة المتمركزة بشمال غرب سوريا، معتبراً أن مقاربة العالم بأسره تجاه سوريا خاطئة للغاية منذ البداية، كما أعلن غول رفضه لصفقة "إس 400" بين تركيا وروسيا.


ونوه غول في حديثة أنه ظل صامتاً في مواجهة الأحداث الاجتماعية على غرار مظاهرات منتزه غيزي، والتي تعاملت خلالها الشرطة بعنف مع المتظاهرين، شدد أن ما حدث آنذاك هو "حسّ بيئي" من قبل الشارع، لكن لم تتم إدارة ذلك الحدث الاجتماعي بشكل جيد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!