-
فنان مؤيد للنظام السوري يطالب بإبادة قسد للحصول على النفط
بعد التدخل الروسي والإيراني في سوريا ها هم الآن يتربعون على عروشها بعدما كان الإحتلال الروسي والإيراني خير عون لنظام الأسد، فقد كانت روسيا الحائط الذي أسند الأسد ومنعه ونظامه من السقوط خلال رحلتهم في سفك الدماء مع اندلاع الثورة السورية.
وهاهي الآن شوارع سوريا تكتظ بعناصر الجيشين الروسي والإيراني بعد استيلائهم على معظم المدن والمناطق في سوريا وعلى هذه الحال يقدر مؤيدوا نظام الأسد تعاون وجهد الجيش الروسي معهم على طرد الإرهاب كما يزعم الكثير منهم .
ليظهر "بشار إسماعيل" غاضباً ينتقد إيران وروسيا لعجزهم عن تأمين الوقود في سوريا، ويطالب "إسماعيل" بالنفير العام، مشيراً أنه عليهم البدء بإبادة قوات "قسد" ، بحسب وصفه.
وبدأ اسماعيل حديثه معبّراً لو أنه كان وزيراً أو من أحد المسؤولين الكبار سيسرع بالذهاب إلى أصدقائهم من روسيا وإيران ليطلب منهم تقديم الغاز والوقود في سوريا، وأنه لم يكن ليعود قبل أن يفعلوا ذلك، قائلاً: "فنحن وهم واحد" و "نحن أصدقاء" .
ويضيف اسماعيل أن المواطن في سوريا يعاني من حالة قهر بسبب نقص الغاز والوقود مايدفعهم للإصطفاف في طوابير طويلة وهائلة بالإضافة الى أن المرفأ الروسي باتت أراضي روسية معبراً أن الرووس قد استأجروه كما قال اسماعيل .
وأضاف إسماعيل: "أرسلولنا حتى نموت ونقاتل العدوان الذين يبيعون النفط لتركيا نحن نريد الموت جميعاً مقابل أن ننتهي من هذا الإذلال سببها العدوان الكبير والسارقين وقسد هم من أخذوا نفط وغاز سوريا".
كما وصف إسماعيل المواطن السوري الصابر على الحرب التي ليس لها مثيل أمام الجوع والقهر مقابل إبعاد العدوان عن كل الكرة الأرضية، مضيفاً هل من المعقول أن يبقى هذا الشعب الشريف في هذا الأوضاع.
وطلب اسماعيل أن تقوم روسيا بالتعامل مع الشعب السوري كأصدقاء لهم وأن تعتبرهم كشعبهم قائلاً: "أنتم لا تقاتلون إلى صفنا فقط أنتم تملكون البترول والنفط، وببساطة شديدة بإمكانكم أن تعاملونا كمواطنيكم لأننا أصبحنا كشخص واحد وسلبت دمائنا معاً من أجل الأرض الطاهرة سوريا".
وأنهى اسماعيل كلامه قائلاً أن روسيا لديها مصالح عديدة في سوريا، قائلاً: "لكم مصالح في الأرض أليس لكم مصالح مع الشعب؟ " .
الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة اللأولى التي يهاجم فيها "بشار إسماعيل" الوجود الروسي الإيراني في سوريا، متهماً الطرفين في إذلال الشعب السوري وقهرهم منذ بدأ اندلاع الثورة السورية إلى يومناُ هذا .
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!