الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في بيروت.. ضربة إسرائيلية تقتل قيادياً بارزاً بـحــماس

في بيروت.. ضربة إسرائيلية تقتل قيادياً بارزاً بـحــماس
المواجهة بين اسرائيل وحماس \ تعبيرية \ متداول

في تصعيد جديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث يتواجد مقر لحركة (حماس)، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بينهم القيادي البارز في حماس صالح العاروري، وإصابة 11 آخرين بجروح مختلفة.

وقد أثارت هذه الضربة ردود فعل غاضبة من حماس وحلفائها، وتسببت في إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

ونقلت الوكالة اللبنانية للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على الطابقين الأول والثاني من مبنى مكون من ثلاثة طوابق في الضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقل لحزب الله اللبناني.

وأضافت المصادر أن الضربة كانت تستهدف اجتماعا للفصائل الفلسطينية الموجودة في لبنان، وأنها أسفرت عن تدمير جزء كبير من المبنى واشتعال النيران فيه.

اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يداهم مقرات عسكرية لحماس.. ضمنها غرفة الاستخبارات العسكرية

وأعلنت حركة حماس في بيان لها أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة صالح العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، واثنين من قادة كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.

ووصفت الحركة العملية بأنها "اغتيال بشع وجبان"، وحملت إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعياتها"، وأكدت الحركة أنها "لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون رد قوي ومناسب".

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، كان العاروري مقررا أن يلتقي غدا مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله، لبحث سبل التنسيق والتعاون بين الجانبين في مواجهة إسرائيل.

وكان العاروري معروفا بدوره الفعال في تنظيم وتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان مطلوبا للعدالة الإسرائيلية منذ سنوات.

وفي رد فعل على اغتيال العاروري، أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، عشرات الصواريخ باتجاه مدن إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، ما أجبر السكان على اللجوء إلى الملاجئ.

وقالت القوات الإسرائيلية إنها اعترضت بعض الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية، وأنها ردت بشن غارات جوية على مواقع للفصائل الفلسطينية في غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية جراء التبادل الناري.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!