الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فيلم "ذئب وول ستريت" قد يكون مُوّل بأموال ماليزية مختلسة

فيلم
فيلم ذئب وول ستريت قد يكون موّل بأموال ماليزية مختلسة

 


اعتقلت السلطات الماليزية "رضا عزيز"، صهر رئيس الوزراء الماليزي السابق "نجيب رزاق"، بتهمة اختلاس مبلغ 248 مليون دولار من صندوق ماليزيا للاستثمار "إم دي بي1".


ويُتهم عزيز، وهو أحد مؤسسي شركة إنتاج "رد غرانيت بكتشرز" في هوليود التي أنتجت فيلم "ذئب وول ستريت" الذي رُشّح لعدة جوائز أوسكار، بالتورط في خمس عمليات لغسيل أموال. وأنكر عزيز جميع التهم الموجهة إليه.


وسبق لشركته، "رد غرانيت بكتشرز"، أن توصلت إلى تسوية في نزاع قانوني مع الحكومة الأمريكية.


وكان النجم "ليوناردو ديكابريو" قد فاز بجائزة غولدن جلوب عن دوره في فيلم "ذئب وول ستريت"، وفي كلمته لدى تسلمه الجائزة وجه الشكر لعزيز. 




وكانت وزارة العدل الأمريكية قد اتهمت شركة "رد غرانيت بكتشرز" باستخدام الأموال المختلسة من صندوق ماليزيا للاستثمار "إم دي بي1" لإنتاج فيلم "ذئب وول ستريت" وأفلام أخرى. وقد نفت الشركة ارتكابها أي خطأ في ذلك.


وفي مايو/أيار الماضي تمت مصادرة 57 مليون دولار من الشركة، ووضعت في حساب يتبع الحكومة الماليزية.


ويواجه "نجيب رزاق" "عم" رضا و رئيس الوزراء السابق لماليزيا وزوجته "رسمه منصور" اتهامات بالفساد، و أكثر من 40 اتهاماً باختلاس 681 مليون دولار من صندوق ماليزيا للاستثمار "إم دي بي1"، كما تواجه زوجته "رسمه منصور" اتهامات بغسيل الأموال والتهرب من الضرائب. 


وقال ممثلو الإدعاء إن هذه الأموال استخدمت لتمويل نمط الحياة الباذخة، حيث كشفت حملة المداهمات للمنازل المملوكة لـ"نجيب رزاق" بعد خروجه من السلطة في مايو/أيار عام 2018 عن مقتنيات فاخرة تقدر 273 مليون الدولارات.



واختفت مليارات الدولارات من صندوق ماليزيا السيادي الذي كان يهدف إلى مساعدة أبناء ماليزيا، في سراديب النظام المالي العالمي، بحسب ممثلي الإدعاء العام في الولايات المتحدة وماليزيا.



ودخلت هذه الأموال جيوب عدد قليل من الأشخاص كانوا في السلطة، استخدموها في شراء عقارات فاخرة وطائرات خاصة ولوحات فان جوخ ومونيه وتمويل بعض أفلام هوليود، بحسب ممثلي الإدعاء العام.


وعم الغضب العالم لنهب مليارات الدولارات في فضيحة "إم دي بي1" الماليزية، وحققت السلطات في شبكة واسعة من المعاملات المالية في ست دول على الأقل.


رزاق و شركاؤه


أول الأسماء المرتبطة بالقضية هو رئيس الوزراء السابق "نجيب رزاق"،  الذي أنشأ صندوقاً مالياً سيادياً عام 2009، لدفع عملية التنمية الاقتصادية في بلاده.


وفي يوليو/تموز 2016، رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى مدنية زعمت فيها أن أكثر من 3.5 مليار دولار قد اختلست. (تم رفع المبلغ لاحقا إلى أكثر من 4.5 مليار دولار).


وقالت النيابة العامة الأمريكية إن وزارة التجارة الأمريكية أكدت أن "نجيب رزاق" تلقى 681 مليون دولار، لكن معظم الأموال المسروقة قد تمت إعادتها.


ومن الأسماء المتورطة أيضا المصرفي الماليزي من أصول صينية المعروف باسم "جو لو"، والذي يوصف بأنه أحد العقول المدبرة لعملية الاحتيال في قضية إم دي بي1.


وعلى الرغم من أنه لم يشغل أي منصب رسمي في ذلك الصندوق السيادي، إلا أنه قيل أنه لعب دوراً مهما في أنشطته.


ويقول ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة إن "جو لو"، استفاد من علاقاته السياسية القوية لإبرام صفقات مقابل الحصول على مئات الملايين من الدولارات على شكل رشاوي.


وهناك أيضا المصرفي الألماني "تيموثي ليسنر" الذي مثل واحدة من أقوى المؤسسات المالية في العالم، "غولدمان ساكس" في وقت كان البنك يسعى فيه إلى التوسع في آسيا.


ليفانت


التقرير كاملا : اضغط هنا 


فيلم "ذئب وول ستريت" قد يكون مُوّل بأموال ماليزية مختلسة


فيلم "ذئب وول ستريت" قد يكون مُوّل بأموال ماليزية مختلسة


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!