-
قادة اليمن الجدد: مستعدون للحرب إذا أخفقت جهود السلام
-
عبد الله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشدد على أن الأولوية تبقى إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات
شدد عبد الله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لفرانس برس، أن قادة اليمن الجدد "مستعدون للحرب" إذا أخفقت جهود السلام مع المتمردين الحوثيين، بيد أنه شدد على أن الأولوية تبقى إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
وذكر العليمي، السبت، خلال أول مقابلة إعلامية يجريها منذ تعيينه في الهيئة المكونة من ثمانية أعضاء "خيارنا الأول السلام لكننا مستعدون للحرب"، حيث سلم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السلطة في 7 أبريل، إلى مجلس القيادة بشكل مفاجئ في ختام مشاورات للقوى اليمنية تواصلت لأكثر من أسبوع برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
اقرأ أيضاً: الجيش اليمني: رصد 61 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 24 ساعة
ونوه إلى إن القوى المنضوية في المجلس "قادرة بدعم التحالف" بقيادة السعودية على تحقيق "انتصار ناجز" في مواجهة الحوثيين، حيث تخوض حكومة هادي المعترف بها دولياً، حرباً مريرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ 2014 ومناطق أخرى في شمال وغرب اليمن، رغم التدخل العسكري بقيادة السعودية في 2015.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو نتيجة تداعيات الحرب وبات على إثره ملايين السكان على حافة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.
ويحوي المجلس الرئاسي على شخصيات من المجلس الانتقالي الجنوبي المؤيد للانفصال عن شمال اليمن، وأتى تكوينه عقب أن دخلت هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد في اليمن حيز التطبيق في مطلع أبريل، بالتوازي مع بداية شهر رمضان، كبارقة أمل نادرة في الصراع الذي مزق أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وأوضح العليمي الذي كان يمسك مسبحة في يده خلال المقابلة إن "الظروف الصعبة التي وصل لها اليمن تحتم على الجميع مغادرة مربع المصالح الشخصية والحزبية من أجل تحقيق السلام".
وكشف العليمي، وهو المدير السابق لمكتب هادي، أن قادة المجلس سينتقلون بعدها "للداخل اليمني لأداء اليمين الدستورية"، دون أن يحدد المكان، كما لم يبين كم من الوقت سينتظر المجلس الجديد الحوثيين للجلوس حول طاولة المفاوضات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!