-
قتلى والبحث مستمر بعد انهيار جبل جليدي في إيطاليا
تستأنف عمليات البحث عن ناجين محتملين بعد انفصال كتلة ضخمة عن نهر مارمولادا الجليدي الذي يعد الأكبر في جبال الألب الإيطالية بسبب موجة حر، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل وثمانية جرحى.
وأصيب ثمانية أشخاص بجروح دون معرفة تفاصيل عن جنسية الضحايا. وحسب وسائل الإعلام الإيطالية، بين ضحايا الانهيار الجليدي رعايا أجانب.
كذلك أشار المسؤول عن الدفاع المدني في مقاطعة فينيتو جان باولو بوتاشين على حسابه على فيسبوك إلى وجود "مفقودين".
وفعلت منظمة إنقاذ جبال الألب رقم مجاني للسماح بتقديم معلومات للأشخاص الذين انقطعت أخبار أقارب لهم ذهبوا في رحلة إلى الجبل الجليدي.
وقدم رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي في رسالة على تويتر "تعازيه الخالصة" للضحايا وعائلاتهم.
وانتشرت مروحيات في الموقع للمشاركة في عمليات الانقاذ ومراقبة الوضع، وعُلقت عمليات البحث مع حلول الظلام قبل استئنافها صباح الاثنين. ووقع الحادث في اليوم التالي من تسجيل درجات حرارة قياسية عند قمة الجبل الجليدي بلغت 10 درجات مئوية.
وأوضح البروفيسور ماسيمو فريزوتي من قسم البحوث في جامعة روما 3 لوكالة فرانس برس أن هذا الانهيار "هو نتيجة للظروف المناخية الحالية أي موجة حر مبكرة من جرّاءِ ظاهرة الاحتباس".
وقال الباحث "وفقا لما يمكننا رؤيته في الصور كان الانهيار كبيرا. نرى أن هناك كمية كبيرة من المياه لأن وتيرة الذوبان تسارعت في جبال الألب.
ووفق الباحث شهدت المنطقة شتاءً شديد الجفاف مع تراجع في هطول الأمطار بنسبة 40 إلى 50%. تتوافق الظروف الحالية للموقع مع ما يحدث عادة في منتصف آب/اغسطس وليس بداية تموز/يوليو".
وانهارت الكتلة الجليدية الضخمة بالقرب من بونتا روكا، على الطريق الذي يستخدمه عادة متسلقو الجبال للوصول إلى القمة.
تُظهر مشاهد التقطها سياح بهواتفهم المحمولة الانهيار من مسافة بعيدة وهو يجرف كل شيء في طريقه ولا يترك أي فرصة للمتسلقين بالنجاة.
كانت عمليات المسعفين المدعومين بالكلاب المتخصصة صعبة لأنهم اضطروا خصوصاً إلى انتشال الجثث من تحت الجليد والصخور.
ووقع الانهيار الجليدي عند جبل مارمولادا، الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3300 متر، وهو أعلى جبل ضمن سلسلة جبال دولوميت، التي تمتد عبر منطقتي ترينتو وفينيتو الإيطاليتين.
اقرأ المزيد: بيانات جديدة للتضخم في تركيا.. الأعلى منذ 25 عاماً
وفقًا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي نُشر في الاول من آذار/مارس فإن ذوبان الجليد والثلج هو أحد التهديدات العشرة الرئيسية الناجمة عن الاحترار الحراري الذي يؤثر على النظم البيئية ويهدد بعض البنى التحتية.
تشير الهيئة إلى أن الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وأوروبا الوسطى والقوقاز قد تخسر 60 إلى 80% من كتلتها بحلول نهاية القرن.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!