الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قتلى وجرحى بقصف مجهول المصدر على مدينة حلب
قتلى وجرحى بقصف مجهول المصدر على مدينة حلب

بعد حوالي الخمس سنوات على سقوط مدينة "حلب" في أيدي النظام السوري، وذلك عبر اتفاقية أبرمت بين روسيا وتركيا، لنقل المعارضة السورية إلى الشمال السوري، وفي تلك الفترة لم تطلق قذيفة واحدة على أمكان النظام من قبل المعارضة المسلحة.


ذكر التلفزيون السوري الرسمي، اليوم الأحد، أنّ قذائف صاروخيّة مجهولة المصدر سقطت على حي الصالحين والفردوس بحلب، مما أدّى إلى مقتل مدني وجرح آخرين.


أعلنت القنوات الإخبارية الموالية للنظام السوري، عن مقتل مدني وجرح آخرين، فيما تم نقل العشرات من الجرحى إلى مستشفى الرازي، بينهم أطفال، وأنّ عدد القتلى مرجّح للزيادة، نتيجة لوجود بعض الحالات الحرجة.


وفي سياق آخر، ارتكب النظام السوري مجرزة بعد قصف طال مستشفى الأتارب (غربي حلب)، ما أسفر عن 5 قتلى على الأقل، بينهم طفل وامرأة، وإصابة 15 شخصاً آخر من الكوادر الطبية العاملة في المستشفى، اليوم الأحد.


ذكرت مصادر إعلام محلية، أنّ قوات النظام المتمركزة في الفوج 46، وجهت أكثر من 6 قذائف صاروخية، صباح اليوم، على المستشفى الواقع ضمن مغارة في الأتارب بريف حلب الغربي".


وقال الدفاع المدني، عبر صفحته الرسمية، في موقع "تويتر"، إنّ عدد القتلى مرجح للزيادة، نتيجة لوجود أكثر من 15 جريحاً، بعضهم في حالات خطرة.


وأضاف الدفاع المدني، أنّ قصف النظام السوري لمستشفى "دينة" في الأتارب، بريف حلب الغربي، أدى إلى خروجه عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر.



حلب الفردوس


فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إنّ قوات النظام المتمركزة في “الفوج 46”، غربي حلب، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، مستشفى “المغارة” في مدينة الأتارب".


اقرأ: مقتل 5 بينهم طفل في قصف لقوات النظام السوري على مشفى الأتارب


ومن الجدير بالذكر، أنّ النظام السوري، يتعمد بقصفه على البنى التحتيّة، إذ سبق وأن تعرّضت العديد من المستشفيات والمراكز الطبيّة، وحتى المدارس، في ريفي حلب، لقصفِ النظام السوري، وحليفته، روسيا، ما أدّى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل، ناهيك عن القتلى والجرحى.


اقرأ المزيد: الغارديان: صمد دكتاتور سوريا لأن المجتمع الدولي سمح بذلك


ووثّقت منظمة الصحة العالمية 337 هجوماً على مرافق طبيّة، في شمال غرب سوريا، بين العامين 2016 و2019.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!