الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قصف روسي على ريف حلب يسفر عن وقوع إصابات
قصف النظام على ريف حلب

أصيب ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف صاروخي استهدف الطريق الرابط بين قريتي أم عدسة وجب النعسان في ريف حلب الشرقي. وفقًا لما أعلنه "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) عبر حسابه على فيسبوك يوم الاثنين، 14 تشرين الأول، أُصيب هؤلاء المدنيون بجروح متفاوتة بين الخفيفة والمتوسطة نتيجة إطلاق 16 قذيفة صاروخية.

وأشار الدفاع المدني إلى أن مصدر القصف هو المناطق التي تشترك في السيطرة بين قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، موضحًا أن فرقه تمكنت من الوصول إلى موقع سقوط قذيفتين فقط، بينما لم يستطع الفريق الوصول إلى أماكن أخرى بسبب استمرار رصدها من مناطق السيطرة المشتركة.

اقرأ المزيد: إسرائيل تعزز أمن حدودها على إقامة حاجز أمني على الحدود مع سوريا

وفي إطار التصعيد، استهدفت مناطق السيطرة المشتركة الأطراف الشرقية لبلدة دابق في ريف حلب الشمالي، مما أسفر عن اندلاع حريق في أرض زراعية دون أن يسجل أي إصابات. بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات النظام بقصف مدينة الأتارب غرب حلب وبلدة بداما في ريف إدلب.

على صعيد متصل، نفذ الطيران الروسي غارات جوية على عدة مناطق في إدلب، حيث شملت ثلاث غارات منطقة تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، وخمس غارات في غربي إدلب، وغارتين على حرش بسنقول في ريف إدلب، كما أفادت مراسلة عنب بلدي. واستخدم الطيران الروسي صواريخ فراغية في هذه الغارات، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

أظهرت الصور والفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من مواقع القصف في تلال الكبينة. وفقًا للمرصد 80 المعني برصد التحركات العسكرية في المنطقة، تم توثيق 15 غارة جوية من الطيران الروسي على إدلب يوم الاثنين.

كما حذر المرصد الأهالي يوم الثلاثاء، 15 تشرين الأول، من حركة كثيفة لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء جبل الزاوية وريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي ومنطقة جسر الشغور، مطالبًا إياهم بضرورة تفادي تجمع السيارات بالقرب من المنازل وإخفاء الآليات وعدم السير في الطرق المكشوفة أمام قوات النظام.

من جانبها، أفادت حكومة "الإنقاذ" العاملة في إدلب في بيان لها، أن هذه "الأعمال العدائية" تأتي في إطار ظروف تساهم في زيادة معاناة المدنيين، وتشكل حالة من "الإرهاب الممنهج" تجاه السكان العزل. حيث أكدت "الإنقاذ" أن التصعيد الذي شهدته المنطقة يوم الاثنين استهدف مناطق ذات كثافة سكانية عالية، وشمل تنفيذ أكثر من 20 غارة على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة، وذلك تزامنًا مع زيارة وفد أممي للمنطقة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!