الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قطر تدخل التاريخ كأول مُضيف يخسر المُباراة الافتتاحية
مبارة الاكوادور وقطر \ متداول

خسرت قطر خلال افتتاح بطولة كأس العالم، التي تستضيفها على أراضيها، أمام الإكوادور بهدفين دون رد، وذلك في مباراة "كارثية" للفريق القطري الذي لم يسدد كرة واحدة على المرمى المنافس في المباراة التي استضافها ملعب البيت، مساء الأحد.

وأضحت قطر بذلك، أول دولة تستضيف كأس العالم وتخسر المباراة الافتتاحية، على الرغم من إقامة مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز، معسكر تدريب للاعبين على مدار ستة أشهر للتحضير للبطولة والتدريب على تكتيكات داخل الملعب، بيد أن كل هذا لم يحدث نتيجة الأداء العصبي والمفكك، فكانت الخسارة الأولى للفريق بهدفين في أولى مباريات المجموعة الأولى.

وكان هناك آمال كبيرة في قطر للفوز بالمباراة الافتتاحية أمام آلاف الجماهير، خاصة أن المباراتين المقبلتين في منتهى الصعوبة أمام السنغال حامل لقب بطولة أمم أفريقيا الأخيرة وهولندا التي وصلت نهائي كأس العالم ثلاث مرات من قبل، لذلك كانت الإكوادور المنافس الأسهل على الورق.

اقرأ أيضاً: أول طائرة إسرائيلية تحط في قطر مع انطلاقة المونديال

وعاشت مباراة الافتتاح إلغاء هدف مبكر للاعب إينر فالنسيا، بداعي التسلل من جانب حكم الفيديو المساعد (الفار)، بيد أن نفس اللاعب عاد ليسجل مجدداً عقب فترة وجيزة من ضربة جزاء.

واحتسب الحكم ضربة الجزاء في الدقيقة 16، عقب تدخل عشوائي من حارس المرمى القطري سعد الشيب، أسقط اللاعب فالنسيا أرضا أمام المرمى، سددها نفس اللاعب وأحرز الهدف الأول.

ولم تنجح محاولات الفريق القطري للتماسك والعودة للمباراة، وأتى الهدف الثاني في الدقيقة 31، من ضربة رأسية لفالنسيا كذلك، ليعلن عن الهدف الثاني ويسود صمت في مدرجات المشجعين القطرين الذين حضروا كذلك حفل الافتتاح على نفس الملعب.

وترك العديد من المشجعين القطريين الملعب بين شوطي المباراة، نتيجة الأداء المهتز وغير المنظم للفريق في الشوط الأول، تاركين نصف الملعب خالياً في أغلب الشوط الثاني، ومكن الشعور السيء لدى الجماهير، من استمرار سيطرة الإكوادور في الشوط الثاني، والتسديدات القوية على المرمى والتي تصدى لها الحارس القطري.

وبدأت بطولة كأس العالم يوم الأحد عقب 12 عاماً من اختيار قطر لاستضافتها عام 2010، بعد فترات طويلة من التخمينات والتوقعات حول عدم إقامة البطولة هناك.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!