-
قلم مقابل رصاصة.. إرادة طفل إيزيدي تُلهم العراقيين
إرادة الطفل الإيزيدي العراقي"حاجم خيري عبد الله"، كانت أكبر من بطش "داعش" وأشبال خلافته، ليصبح متفوقاً دراسياً في صفه بعد خطفه وتجنيده من قبل التنظيم في منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى شمال العراق.
صور الطفل "حاجم" شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهر بصورة أولى بعد أن خطفه تنظيم "داعش" حين احتل سنجار وضمّه إلى ما كان يسميه "أشبال الخلافة"، قبل أن تظهر صورته مرة أخرى وقد عاد إلى حضن أمه سالماً ومحققاً الدرجة الأولى في صفه، لتُعقد المقارنة بين المشهدين.
وكتب (صقر آل زكريا) في تغريدة على تويتر، "من الظلمات إلى النور .. الطفل الإيزيدي "حاجم خيري عبد الله"وبعد سيطرة الإجراميين على سنجار الحبيبة 3 آب 2014، أخذوه من حنان وحضن أمه الى ما يعرف بالأشبال بداعش، اليوم استلم نتيجته وكان من بين الطلاب الأوائل بصفه، أتمنى له التوفيق والنجاح ليكون صوتاً لقضيته يوماً ما".
من الظلمات إلى النور ..
— صقر آل زكريا (@SakerAlzakarai) May 24, 2022
الطفل الأيزيدي "حاجم خيري عبد الله"وبعد سيطرة الاجرامين على سنجار الحبيبة 3 آب 2014 ،اخذوه من حنان وحضن امه الى ما يعرف بالاشبال بدا11عش
اليوم استلم نتيجته وكان من بين الطلاب الأوائل بصفه ،
أتمنى له التوفيق والنجاح ليكون صوتًا لقضيته يومًا ما ❤️ pic.twitter.com/lo5jNuOQJx
وغرد آخر قائلاً: "من ناجي من بطش تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى تلميذ متميز .. حاجم ناجح الأول في مدرسته".
حاجم خيري عبدالله
— حيدر اداني (@haider23232) May 24, 2022
من ناجي من بطش تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى تلميذ متميز ..
حاجم ناجح الاول في مدرسته .#الابادة_الايزيدية pic.twitter.com/UnEGilJ9kq
صور "حاجم" كانت ملهمة لتظهر قوة القلم في مواجهة الرصاص، ولتحاول مداواة الجروح الكبيرة في قلوب العراقيين عامة والإيزيديين خاصة، بعد دحر "داعش" من العراق.
رحلة أمل جديدة يبدأها "حاجم" وأطفال عراقيين غيره، حاولوا بإرادتهم كسر القيود التي أرساها داعش بمعتقداته وجرائمه، لبناء عراق جديد.
اقرأ أيضاً: مسؤول أممي: عدد مقابر داعش الجماعية في العراق "مخيف"
وبالرغم من مرور خمس سنوات على دحر التنظيم من منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى شمال العراق، إلا أن سنجار لم تتعافَ جراحها حتى اليوم، فقد أعلنت المنظمة الإيزيدية لتوثيق جرائم داعش، في مارس/آذار الماضي، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات مدنيين قتلوا على يد التنظيم خلال سيطرته على القضاء سنجار قبل سنوات.
واجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014 ثلث مساحة العراق، قبل أن تشن الحكومة العراقية حملة ضده مدعومة من التحالف الدولي استعادت خلالها الأراضي وأعلنت في عام 2017 دحر الإرهاب.
إلا أن "داعش" خلف وراءه عشرات المقابر الجماعية في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، وقاموا بتصفية الآلاف ميدانياً، والعديد من المقابر الجماعية لم تفتح حتى اليوم.
فيما تُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد الضحايا في المقابر الجماعية يتراوح بين 6 و12 ألفاً.
ليفانت نيوز_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!