الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قوات سوريا الديمقراطية تستعيد رأس العين وتحبط هجوم مضاد

قوات سوريا الديمقراطية تستعيد رأس العين وتحبط هجوم مضاد
هجوم مضاد لقوات قسد ضد القوات التركية في رأس العين والمعارك مستمرة

تحاول القوات التركية ومعها فصائل سورية معارضة في هذه الأثناء اقتحام رأس العين بالدبابات، في محاولة للرد على قوات سوريا الديموقراطية التي شنت هجومًا مضاداً ضد القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في منطقة رأس العين في شمال شرق البلاد.


وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قسد استطاعت السيطرة على كامل رأس العين وأفشلت عملية الاقتحام ما خلا معبر رأس العين واستعادت السيطرة على بلدة تل حلف بمحيط رأس العين.


وبدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجومًا ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة بنحو مئة كيلومتر تمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.


وبعد الانسحاب الأميركي توصلت قسد  إلى اتفاق مع دمشق وحليفتها روسيا، انتشرت بموجه الإثنين قوات النظام السوري في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.


وبالتزامن مع ذلك، لا تزال قوات سوريا الديموقراطية تخوض اشتباكات مع القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في محيط بلدة رأس العين.


ودخلت القوات التركية والموالون لها قبل ثلاثة أيام إلى أطراف البلدة، إلا أنها لم تتمكن من التقدم فيها أمام مقاومة شرسة من قوات سوريا الديموقراطية كما أفاد مراسل ليفانت، ووسائل إعلامية أخرى.


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "شنّت قوات سوريا الديموقراطية ليل الاثنين الثلاثاء هجومًا مضادًا واسعًا ضد القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب رأس العين وتمكنت من استعادة قرية تل حلف القريبة".


وأوضح عبد الرحمن أن "صمود قوات سوريا الديموقراطية في رأس العين ناتج عن التحصينات والأنفاق فيها، فضلاً عن التعزيزات التي لم تتوقف عن الوصول إليها".


مرصد .. إحصاءات 


تسبّب الهجوم التركي منذ الأربعاء، وفق المرصد، بمقتل نحو 70 مدنياً و135 مقاتلاً من قوات سوريا الديموقراطية. كما قتل أكثر من 120 عنصراً من الفصائل الموالية لأنقرة.


وأحصت أنقرة من جهتها مقتل أربعة جنود أتراك في سوريا و18 مدنياً جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية.


وعلى جبهة أخرى، تدور اشتباكات متقطعة بين مجلس منبج العسكري، المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، والفصائل الموالية لأنقرة في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.


وبدأت القوات الأميركية في شمال شرق سوريا الإثنين والتي كانت تنتشر في مناطق عدة، بينها منبج، تنفيذ أوامر الرئيس دونالد ترامب.


 


ليفانت_ متابعة_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!