-
لاغارد.. بعد 100 يوم لها في المركزي الأوروبي ما هو الأسلوب الجديد الذي فرضته؟
بعد مئة يوم من رئاستها للبنك المركزي الأوروبي فرضت كريستين لاغارد أسلوبا جديداً لكن لا يزال عليها كسب الثقة لتتمكن من تغيير نمطه في إدارة الأزمات.
وعرّفت الفرنسية عن نفسها في ديسمبر بالقول "لست لا حمامة ولا صقراً" و"طموحي أن أكون بومة" تقترن صورتها بـ"بعض الحكمة".
ومنذ البداية، أرادت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي النأي بنفسها عن الجدل التقليدي الدائر بين مدراء البنوك المركزية، بين مؤيد للنمو وآخر متشبث بالسياسات المالية التقليدية.
وبينما تجتاز السبت عتبة المئة يوم على رأس المؤسسة المكلفة قيادة منطقة اليورو، فبمقدورها التباهي حتى الآن بأنّها تجنبت الصدامات والهفوات. وعزمت لاغارد على الظهور قدر المستطاع خلال تلك الفترة على أنّها تتمتع بشخصية توافقية.
وورثت لاغارد في منصبها الجديد بنكاً مركزياً منقسماً كما لم يحصل من ذي قبل، بين مؤيدين ومعارضين للتدابير الاستثنئاية التي اتخذها سلفها الإيطالي ماريو دراغي دعماً لاقتصاد مضطرب.
ويرى الفريق الأول أنّ جرعة التدابير أتاحت لمنطقة اليورو تفادي مأزق. أما الفريق الثاني فيعتبر أنّ البنك المركزي الأوروبي تصرف خارج نطاق صلاحياته القاضية بالتحكم في التضخم ما أدى إلى تبديد مال عام وإعطاء مثال غير مناسب للحكومات المبذرة.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!