-
لتعزيز السلام والتعافي الاقتصادي.. السعودية حاضرة في قمة العشرين
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمام قمة العشرين المنعقدة في بالي، أن المملكة منخرطة مع المجتمع الدولي لتسهيل النمو والتعافي في مواجهة التحديات الحالية التي لن تقي العالم من أزمات المستقبل.
وأكّد مجدداً على أن المملكة لم تدخر جهداً في دعم الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين، والانخراط مع أعضاء المجموعة والمجتمع العالمي عموما، من أجل تعزيز التعاون العالمي وسن المبادرات لتسهيل النمو والتعافي الشامل والمرن والمستدام.
يشار إلى أن إندونيسيا الدولة المضيفة لمجموعة العشرين دعت هذه السنة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في افتتاح اجتماع لوزراء خارجية المجموعة في بالي يتوقع أن يشهد نقاشات متوترة.
وقالت ريتنو مارسودي، وزيرة خارجيّة إندونيسيا "من مسؤوليتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة".
كما أضافت أن تداعيات الحرب "تظهر في كل أرجاء العالم على صعيد الأغذية والطاقة والميزانيات. وكالعادة الدول الفقيرة والنامية هي الأكثر تضررا".
هناك قمة للرؤساء والقادة في تشرين الثاني/نوفمبر ويتوقع أن الولايات المتحدة ستغتنم فرصة انعقاده لشن حملة تهدف إلى عزل روسيا قدر الإمكان على الساحة الدولية، ولاسيما لدى الدول االنامية خصوصا الهند.
وتعقد قمة قادة مجموعة العشرين في بالي في تشرين الثاني/نوفمبر وكان يفترض أن تكون مكرسة لوسائل ضمان انتعاش اقتصادي عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وفي غضون ذلك، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة، مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية القائمة في هذا الشأن.
والتقى الوزير السعودي والمسؤول الأوروبي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في جزيرة بالي الإندونيسية.
اقرأ المزيد: عباس يلتقي غانتس قبل زيارة بايدن
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ليفانت نيوز_ وكالات
