الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
لتعزيز الوجود الأمريكي.. بلينكن في آسيا الوسطى
وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن/ أرشيفية

يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن برحلة إلى آسيا الوسطى في مطلع الأسبوع المقبل، سعياً لطمأنة الجمهوريات السوفياتية السابقة التي أقلقتها الحرب في أوكرانيا.

بعد أيام من مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعقد بلينكن محادثات الثلاثاء في كازاخستان ثم في أوزبكستان، على أن يلتقي في العاصمة الكازاخستانية أستانا وزراء خارجية الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى.

وقال دونالد لو، كبير مسؤولي وزارة الخارجية لشؤون جنوب آسيا، إن الولايات المتحدة تدرك أن الدول الخمس لن تنهي علاقاتها مع روسيا ولا مع الصين المجاورة التي تعزز وجودها في المنطقة.

وأضاف لو لصحافيين "لدينا ما نقدمه من حيث الالتزامات الاقتصادية، لكن لدينا أيضا ما نقدمه من حيث القيم التي نطرحها".

اقرأ أيضاً: بلينكن: هناك انخفاض للتوتر بين واشنطن وبكين

يقول دبلوماسيون وخبراء إن قادة آسيا الوسطى يجدون أنفسهم في وضع صعب بسبب الاتفاقات الأمنية مع موسكو والنفوذ الأمني والاقتصادي الكبير لروسيا.

وامتنعت الدول الخمس عن التصويت الخميس على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بانسحاب "فوري" للقوات الروسية من أوكرانيا.

تقيم كازاخستان التي تتشارك مع روسيا حدودا تمتد على 7500 كيلومترا، العلاقات الأكثر تعقيدا مع موسكو. فكانت البلاد مراعية لحقوق الأقلية الروسية الكبيرة، خصوصا بعدما ذكر الرئيس فلاديمير بوتين الدفاع عن الناطقين بالروسية بين أسباب غزو أوكرانيا.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، سافر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الذي سيلتقي بلينكن، إلى موسكو لمقابلة بوتين حيث أعاد تأكيد الشراكة مع روسيا.

لكنه تحدث أخيرا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحضّ على إنهاء الحرب عن طريق التفاوض بناء على القانون الدولي.

من جهته، أثار رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن ضجة في تشرين الأول/أكتوبر عندما انتشر مقطع فيديو له يعاتب بوتين علنا في اجتماع إقليمي، متّهما روسيا بتجاهل مصالح دول آسيا الوسطى.

ليفانت نيوز_ "AFP"

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!