-
متحدّث إيراني: المفاوضات الإيرانية السعودية مستمرة.. وهناك بوادر إيجابية
زعم الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أنّ "المفاوضات الإيرانية السعودية مستمرة حتى التوصل إلى نتائج"، قائلاً: "مباحثاتنا مع السعودية كانت إيجابية وهناك بوادر إيجابية لحل الخلافات بين البلدين".
مدعياً أنّ "طهران والرياض بحثتا القضايا الثنائية والإقليمية خلال جولتين من المفاوضات مع السعودية حتى الآن"، ووفقاً للناطق باسم الحكومة: "المفاوضات بين إيران والسعودية عقدت على مستوى ممثلين حكوميين".
يأتي ذلك عقب أن اعترف الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أمس الاثنين، على وجود مباحثات سعودية إيرانية، وذلك في إقرار هو الأول من نوعه.
اقرأ أيضاً: إيران: محادثات فيينا وصلت لطريق مسدود بعد رفض أميركا رفع العقوبات
وذكر خطيب زاده ضمن تصريحات صحفية، أن المحادثات مع السعودية سلطت الضوء على القضايا الثنائية والإقليمية، مستدركاً أنّه "لا يمكن الخوض أمام وسائل الإعلام في تفاصيل" تلك المباحثات، مضيفاً: "لطالما رحبنا بهذه الحوارات بأي شكل ومستوى، فلننتظر ونرى نتائج الحوار ونحكم بناء على النتائج".
ولفت الناطق إلى أنّ "نزع فتيل التوتر يصب في مصلحة إيران والسعودية في المنطقة"، مردفاً: "نأمل من خلال تغيير الأجواء التي نراها أن نتوصل إلى تفاهم هادف للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وسنبذل كل جهودنا في هذا المجال".
وسبق أن أشار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام الرسمية في البلاد مساء 27 أبريل، إلى أنّ المملكة تطمح لإقامة علاقة "طيبة" مع إيران باعتبارها دولة جارة وتريد أن تكون "مزدهرة"، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها.
موضحاً ذلك بالقول: "إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها، سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية".
ليفانت-وكالات
