-
مجزرة التضامن.. السوريون بين الغضب ودعوات التعقّل
أرجعت للأذهان، المشاهد التي عرضتها صحيفة “الغارديان” البريطانية ضمن تحقيقها حول “مجزرة التضامن”، صور المصور في الشرطة العسكرية الذي عرف لاحقاً باسم “قيصر” والتي بلغ مجموعها 55 ألف صورة ترجع لـ11 ألف معتقل سوري قتلوا في ظروف من التعذيب والمرض وغيرها في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.
فأثارت “مجزرة التضامن”، تفاعلاً واسعاً بين السوريين، على المشاهد التي وُصفت بالمروعة التي نشرتها الصحيفة، فعلق عليها المحامي عارف الشعال بالقول إن ” الجريمة جريمة…موقفك منها لن يغير من طبيعتها ولكن يحدد من أنت”.
اقرأ أيضاً: ماذا حلّ بوعد النظام السوري منذ أعوام بإعادة إعمار "حي التضامن"؟
من طرفه، أشار الكاتب والسياسي من السويداء ماهر شرف الدين على صفحته على فيسبوك: ”عن معلومات خاصة وعاجلة تضاف لما تم نشره، بأن هناك مجرمين آخرين مسؤولون عن المجزرة، إلى جانب "العنصر الذي ظهر بشكل رئيسي في المشاهد المدعو أمجد يوسف”.
في حين كتب الممثل السوري، معن عبد الحق: ” الشبيحة.. مؤيدوا الدولة السورية.. يجمعون على إدانة الفاعلين في مقطع يُظهر عناصر لا تنتمي نظامياً للجيش العربي السوري، ترتكب جريمة قتل مدنيين عزّل عام 2013، وحتى على فرض أنهم أسرى تنظيمات مسلحة، فهذه جريمة في موقع الإدانة قطعاً، وتطالب بمحاكمتهم في قضاء الدولة العسكري“.
بينما دوّن السياسي برهان غليون: ”شريط القتل الذي كشفته صحيفة الغاردين البريطانية ل ٤١ ضحية سورية ليس مجرد مجزرة، إنه إثبات لتبني نظام العصابة حرب الإبادة منذ البداية”.
في حين علق الكاتب أحمد الرمح، فقال: ”الجريمة التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية؛ والتي تناقل السوريون شريط الفيديو الخاص بها؛ جريمة تهز وجدان كل من يمتلك ذرة إنسانية؛ ويجب أن يحاكم المجرم الذي قام بها؛ ولكن أن تحول قضيتك إلى قضية طائفية لتقول بأن النظام علوي؛ وأن الذي قام بها هو عسكري علوي، فأنت تؤكد للعالم كله بأن ما يحصل في سوريا حرب طائفية، وليست ثورة حرية وكرامة وعدالة اجتماعية".
متابعاً: "أيها الغاضبون والمنفعلون: لا تكونوا محامين فاشلين وطائفيين لقضية إنسانية رابحة، من أجل سوريا ومستقبلها، احذروا أن تأخذوا الطائفة العلوية كلها بجريرة مجرمين فيها، واحذروا أن تضعوا العلويين في سلة واحدة”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!