-
محاكمة ضابط ألماني منتحلاً شخصية لاجئ سوري يخطط لاغتيال مسؤولين
يمثل أمام القضاء الألماني، اليوم الخميس، في فرانكفورت "ضابط ألماني" انتحل صفة لاجئ سوري، متهم بالتخطيط لقتل سياسيين بارزين، وأثارت القضية مخاوف بشأن التطرّف في ألمانيا.
قالت وسائل إعلام ألمانية، إنّ الضابط الذي يحمل رتبة ملازم ويعمل في قاعدة إيلكيرش الفرنسية الألمانية قرب ستراسبورغ في فرنسا، بنى ترسانة حقيقية، مؤلفة من أربعة أسلحة نارية وأكثر من ألف ذخيرة و50 عبوة ناسفة مسروقة من القوات المسلحة الألمانية (بوندسفير).
وقبل محاكمة المتهم، البالغ من العمر 32 عاماً، في محكمة فرانكفورت الإقليمية، قال للصحافيين: "لم أخطط لأي عمل يضر بأحد"، مضيفا أنّه ليس من اليمين المتطرف.
فرانكو ألبريخت _ وكالة الصحافة الفرنسية
وقال محامي الدفاع، "موريتز شميت فريك"، إن موكله كان ضحية لحملة تشهير، ونفى أن يكون لديه ميول يمينية متطرفة، مشيراً إلى اهتمامه بموسيقى البانك كدليل على ذلك.
اقرأ: محكمة مصرية تقضي بإعدام أب ونجليه قتلوا شاباً
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى آب/ أغسطس، كما أنّه يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن عشر سنوات.
وجرى اعتقال الضابط المتهم، في فبراير 2017، أثناء ذهابه لاستعادة مسدس كان قد خبأه في حمام بمطار فيينا، في القضية التي هزّت الحكومة في برلين، بحيازة بطاقة هوية مزورة في تلك الفترة، والتخطيط لهجوم كان يأمل أن تلقى المسؤولية فيه على عاتق اللاجئين والمهاجرين.
وبعد إطلاق صراحه، أبلغت السلطات النمساوية، الحكومة الألمانية، وعندما تطابقت بصمة إصبع الضابط مع البصمة التي رفعها للتسجيل كطالب لجوء، أدى ذلك إلى بدء التحقيق معه.
اقرأ المزيد: استنفار أمني بالكويت عقب وضع لافتات غامضة في شوارع المدينة
فيما أكدت السلطات الألمانية، مراراً، أنها تدقق في الملفات تدقيقاً صارماً، وزعم ممثلو الادعاء أنّ المتهم كان يستهدف وزير العدل آنذاك، هايكو ماس، والرئيس اليهودي لمنظمة مناهضة العنصرية، وآخرين.
ليفانت - الحرة
