-
محتجون على زيارته: أردوغان راعي الإرهاب غير مُرحب به في الولايات المتحدة
واجه محتجون على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أميركا باحتجاجات شعبية، واصفةً إياه بـ(راعي للإرهاب)، ففي مكان إقامته في فندق "ويلارد"، عكس محتجون لافتة ضوئية على الجدران تقول: "أردوغان يقيم هنا بينما يقبع 864 طفلاً في السجون".
وتجولت في شوارع واشنطن شاحنة كبيرة للتعبير عن عدم ترحيب الأميركيين بالزائر التركي، وألصقت على الشاحنة يافطة تقول "أردوغان راعي الإرهاب غير مرحب به في الولايات المتحدة".
وكان إنيس كانتر لاعب كرة السلة التركي بأميركا، والمعروف بمعارضته لأردوغان، قد وصف الأخير، الثلاثاء، بـ"الدكتاتور"، في تصريحات صحفية، بسبب أنه لا توجد حرية في بلاده في الوقت الحالي، ولا ديمقراطية"، حيث رأى أن أردوغان "يستخدم سلطته للحد من حقوق الإنسان"، مشيراً إلى وجود نحو 17 ألف مظلوم في سجون تركيا، وأكثر من ألف طفل يكبرون بالسجون، نظراً لاعتقال أمهاتهم.
وتلقى زيارة أردوغان معارضة في الداخل الأميركي، لا سيما من قبل أعضاء في مجلس النواب الأميركي، حيث قال عضو الكونغرس الأميركي، مايكل ماكول، إنه لن يقبل ضيوفاً يخرقون المبادئ الأميركية، ودعا ماكول تركيا إلى الانسحاب فوراً من سوريا.
ووصل اردوغان إلى مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة الأميركية واشنطن، وكان أكد قبل مغادرته أنقرة أنه سيبلغ نظيره الأميركي أن العملية العسكرية في سوريا، لم تنفذ أهدافها المتفق عليها مع أميركا.
ليفانت-وكالات
