الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني: لن نتنازل عن حقنا في الرد على إسرائيل

مسؤول إيراني: لن نتنازل عن حقنا في الرد على إسرائيل
علما إسرائيل وإيران/ أرشيفية

في الأيام الأخيرة، أعادت إيران تأكيد تهديداتها بالرد على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق، وقد أكدت البلاد مراراً وتكراراً أن هذا الهجوم لن يمر دون رد.

إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني والعضو السابق في الحرس الثوري، أعلن أن إيران لن تتنازل عن حقها في الرد على إسرائيل في الوقت والمكان المناسب.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء "إيلنا"، أشار كوثري إلى أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا يشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1961.

ووصف الهجوم بأنه يعتبر غزواً لأرض بلاده، حيث يعتبر الهجوم على القنصليات والسفارات بمثابة غزو لأراضي الدول.

اقرأ أيضاً: هنية وكتائب القسام يشجبان مقتل المسؤول الإيراني في دمشق

كوثري أكد أيضاً على حق إيران في الرد، ولكنه أشار إلى أن الرد يجب أن يكون في الوقت والمكان المناسب، وأضاف أن إسرائيل يجب أن تتحمل مسؤولية أفعالها.

وأعلن أن هناك العديد من العناصر في ما يسمى "جبهة المقاومة" سترد على الهجوم. وأضاف: "وإذا لزم الأمر.. سنرد بأنفسنا".

وهذا يشير إلى الجماعات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن التي نفذت هجمات منذ بداية الحرب على غزة وأعلنت أن هذه الهجمات كانت رداً على الهجوم، بينما اتهم الغرب هذه الجماعات بتلقي دعم من إيران.

وأكد أيضاً على ضرورة أن يجتمع الأعضاء الرئيسيون في الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن لاتخاذ قرار بشأن هذه القضية والتعامل بقوة مع الجناة، وأكد أن هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث دون التنسيق مع الولايات المتحدة، وهو ما نفته واشنطن مراراً وتكراراً.

وفي الوقت نفسه، بدأت عدة ميليشيات موالية لإيران تتحرك في المنطقة بعد الهجوم على دمشق، فقد أعلنت فصائل عراقية مسلحة في بيان أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير.

وأعلنت هذه الفصائل، التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل. وأشارت إلى أن هذه الهجمات جاءت رداً على قصف المدنيين في غزة.

وفي الوقت نفسه، تحركت جماعة الحوثي اليمنية أيضاً. فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها دمرت زورقاً مسيراً للحوثيين.

وأفادت تقارير أن طائرة مسيرة استهدفت قاعدة التنف في سوريا، في أول هجوم من قبل الميليشيات العراقية على قواعد أميركية منذ فبراير الماضي، في رد على ما يبدو على ضربة القنصلية، وفقاً لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي الوقت نفسه، ألمح حزب الله اللبناني أيضاً أن الرد على ضرب القنصلية قادم، وجاء ذلك بعد أن دمر قصف جوي إسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً بما في ذلك قياديان وعناصر من الحرس الثوري، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.

وأعلن الحرس الثوري أن القائد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى المستشارين حسين أمان اللهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، بالإضافة إلى علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني، قتلوا في ضربة القنصلية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!