-
مسؤول لبناني: الفوضى والخراب طريقة لإيصال باسيل إلى الرئاسة
صرّح نائب رئيس البرلمان اللبناني إيلي الفرزلي، أنّ "العهد" يرمي إلى تصفية الدولة اللبنانية لتنتشر الفوضى والخراب، بغية إيصال رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، إلى رئاسة الجمهورية.
ونوّه الفرزلي، خلال حديث إلى صحيفة "الديار" اللبنانية، "إننا نشهد اليوم تدميراً ممنهجاً للمؤسسات المالية والنقدية والاقتصادية ومؤسسة الحكومة والبرلمان والقضاء والأجهزة الأمنية"، مطالباً الجيش اللبناني بأن "يوجه إنذاراً لهذه القوى السياسية الهاوية بتدمير لبنان، وتحديداً رأس الحكم لإحباط الانقلاب على الدولة".
اقرأ أيضاً: اليونان تضبط 4 أطنان من “مخدر الحشيش” متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا
ولفت الفرزلي إلى وجود تشابه كبير بين ما يحصل اليوم وبين العام 1988، عندما تسلم ميشال عون، الذي كان وقتها قائداً للجيش، رئاسة الحكومة للتهيئة لانتخاب رئيس للجمهورية، ووقتها وبما أنّ الأمور لم تجر كما كان يريدها، شنّ "حرب التحرير"، وفيما بعد "حرب الإلغاء".
وأردف الفرزلي، أنّ عون بحروبه أسقط الجمهورية اللبنانية الأولى التي كان فيها المسيحي صاحب الصلاحيات الأولى تبعاً للدستور وعليه، سقطت امتيازات المسيحيين نتيجة سياسته.
وأكمل قائلاً: "اليوم، التاريخ يعيد نفسه، لأنّ عون يعتمد خطة الأرض المحروقة لإسقاط المؤسسات ما سيؤدي إلى فراغ وفوضى، حتى الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي، وأمام هذا الواقع سيكون هناك 3 خيارات: الفوضى، الفراغ، أو انتخاب جبران باسيل رئيساً للجمهورية".
متابعاً: "وصول باسيل للاستمرارية لم يعد مبرراً إلا إذا حصل فوضى وخراب، عندها سيكون وصوله لسدة الرئاسة أرحم من الفوضى، وهذا تخطيط من إدارة العهد"، وقد أثار الفرزلي، الأسبوع الفائت، جدلاً في البلاد، بعدما طالب قيادة الجيش اللبناني إلى "أن ترسل رئيس الجمهورية إلى منزله"، وهو الذي كان متحالفاً مع الكتلة النيابية التي يترأسها باسيل.
ليفانت-وكالات
