-
مسؤولون أمريكيون يرجحون استخدام الروس للأسلحة الكيمياوية بأوكرانيا
رغم تخفيف واشنطن مراراً في السابق من إمكانية لجوء روسيا إلى أسلحة كيمياوية أو حتى نووية، رجح مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن يستعمل الروس الأسلحة الكيمياوية بما فيها "غاز الأعصاب"، في أوكرانيا أولاً، قبل اللجوء إلى مواجهة نووية مع الناتو إذا واصلت قواتها التراجع.
إذ ذكرت ستة مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة باشرت مساعدة الحلفاء على تعبئة موارد واستثمارات جديدة في تصنيع أنظمة الكشف لدى استخدام المواد الكيمياوية حسب خطة وضعها مسؤولون أميركيون ووزارة الدفاع.
اقرأ أيضاً: أوكرانيا: ستون روسياً قتلوا في هجوم بقصف بعيد المدى
بيد أنها أردفت أن الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن مثل هذا الهجوم وشيك، وفق ما نقل موقع "بوليتيكو"، بينما يظن العديد من مسؤولي البنتاغون أن القتال سيتوقف خلال أشهر الشتاء، مع عدم قدرة أي من الطرفين على اتخاذ المزيد من الأراضي.
ونوهت المصادر إلى إنه في حالة مواصلة الخسائر في ساحة المعركة، أو الانهيار الكامل للجيش الروسي، فإن موسكو قد تلجأ إلى استعمال الأسلحة الكيمياوية، بما في ذلك غاز الأعصاب نوفيتشوك .
من طرفه، أشار أحد المسؤولين إلى إن مثل هذا الهجوم سيشمل مواد كيمياوية يسهل إخفاؤها، ما يجعل من الصعب على الدول الغربية أن تحمل موسكو مسؤوليتها، ولفت مسؤولون وخبراء إلى أن بعض المواد الكيماوية يمكن أن تستعمل في هجوم يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا على الرغم من أن موسكو معروفة باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك ضد شخص أو شخصين في وقت واحد.
فعلى سبيل المثال، يمكن تحويل بعض المواد الكيميائية إلى رذاذ أو استعمالها في الذخائر لإلحاق الضرر بمجموعة كبيرة من الناس، وإلى ذلك، شددت المعلومات على أن الولايات المتحدة، على علم بأن روسيا تستثمر في زيادة قدرات أسلحتها الكيمياوية، وجرى إطلاع أعضاء مجلس الشيوخ هذا الخريف على مخزونها من الأسلحة الكيمياوية والتهديد المحتمل على الأراضي الأوكرانية.
ليفانت-وكالات
