-
مساهمة مالية من اليابان لمساندة السوريين في الشمال الشرقي
-
ناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية: “لا ينبغي ترك الشعب السوري في ظل الظروف المضطربة الحالية"
كشف “الصندوق الاستئماني للتعافي في سوريا”، أن اليابان قدمت مساهمة قدرها 4.17 مليون يورو لمساندة برنامج الاستقرار التابع لـ”صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”.
وأتى في بيان المنظمة، المعروض الأحد، أن مساهمة اليابان تدخل ضمن إطار مشروع “ملء الفراغ” في شمال شرقي سوريا، وتُعد تلك المساهمة السادسة لليابان في الصندوق، والتي تجعل إجمالي مساهماتها 45.47 مليون يورو.
اقرأ أيضاً: الانتهاكات تتواصل بحق أهالي عفرين شمال سوريا
وكشف البيان أن المشروع الإغاثي باشر كآلية استجابة سريعة لتحقيق الاستقرار في قطاعات مثل الأمن الغذائي، والحصول على التمويل، والزراعة، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة وإزالة الأنقاض، وسُبل العيش، وإعادة تأهيل الملاجئ في المجتمعات التي تحررت من تنظيم “داعش” في شمال شرقي سوريا.
وذكر ناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية، “لا ينبغي ترك الشعب السوري في ظل الظروف المضطربة الحالية، وتعيد اليابان تأكيد التزامها الراسخ بتقديم المساعدة الإنسانية لجميع السوريين الذين يواجهون صعوبات”.
ونوه المدير العام للصندوق، هاني خباز، إلى تحسين حياة 1.26 مليون سوري في عام 2021، وما يقدّر بنحو 2.26 مليون مستفيد في ظل مشروع “ملء الفراغ” بشمال شرقي سوريا.
وعقب المساهمة الأخيرة، وصل المبلغ الإجمالي للمساهمات التي تلقاها الصندوق من جميع البلدان المانحة الـ12 لقرابة 309 ملايين يورو، منها 106.2 مليون يورو لدعم برنامج الاستقرار التابع للصندوق، وفق البيان.
ليفانت-وكالات
