الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسلحو حزب الله ينقلون من سوريا للبنان.. للمشاركة بالانتخابات

مسلحو حزب الله ينقلون من سوريا للبنان.. للمشاركة بالانتخابات
حزب الله/ أرشيفية

ذكرت مصادر خاصة لـ"العربية.نت" "أن حزب الله وكما في الدورة الانتخابية السابقة عام 2018، وضع آلية محددة لتأمين مساهمة مسلحيه في سوريا بالانتخابات اللبنانية.

ووفق المصادر تلك، المعيارين هما "تأمين البديل في القواعد العسكرية عندما يتوجّهون إلى لبنان للاقتراع، وتحديد المدة الزمنية التي تستغرقها العودة، من لحظة تركهم القواعد العسكرية في سوريا حتى العودة إليها بعد اقتراعهم في بلداتهم".

كما بينت المصادر "أن عملية تأمين انتخاب المقاتلين لم تختلف عن خطة إعادة التموضّع التي يقوم بها عادة في صفوف مقاتليه بسوريا بين فترة وأخرى، حيث يُجري عملية تبديل للعناصر كل خمسة عشر يوماً من أجل زيارة عائلاتهم في لبنان ومن ثم العودة إلى مراكزهم العسكرية".

اقرأ أيضاً: "حزب الله" ينشئ ورش لتصنيع القذائف وصيانة الطائرات بريف حمص

في الصدد، أفصحت المصادر "أن تأمين وصول المقاتلين (يُقدّر عددهم بالمئات) لن يستغرق أكثر من أربع ساعات، وهم على الأرجح سيدخلون عبر معبر عسكري خاص بحزب الله هو معبر "المهمة" كما يُسمّى، موجود في منطقة حوش السيد علي وهي إحدى القرى اللبنانية في قضاء الهرمل على الحدود السورية اللبنانية".

ويتواجد القسم الأكبر من مسلحي حزب الله في حمص وريفها ومدن وبلدات القلمون السورية على الحدود مع لبنان، من ضمنها منطقة القصير السورية جغرافياً، والمختلطة بسكانها اللبنانيين والسوريين

وإلى جانب المسلحين، يُركّز حزب الله في حملته الانتخابية في دائرة بعلبك-الهرمل على تأمين انتخاب اللبنانيين الشيعة القاطنين في سوريا، وتحديداً في القلمون والقصير، وذلك بالتعاون مع النظام السوري ويبلغ مجموعهم قرابة 10 آلاف ناخب.

ووفق مصادر العربية، فإن هؤلاء سيدخلون إلى لبنان الأحد المقبل عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، بينما ستوزع مراكز الاقتراع الخاصة بهم بين مناطق عدة ضمن قضاء الهرمل منها الفاكهة والجديدة.

وتخوض المليشيا المدعوم إيرانياً معركتها الانتخابية في بعلبك- الهرمل التي تُعتبر أحد أهم "معاقله" لبرهنة قوّته الشعبية في تلك الدائرة والفوز بلائحة مُكتملة، بما يفند خلالها كل ما حُكي عن تململ داخل بيئته وبأن شعبيته تراجعت لأسباب عديدة منها تحميله مسؤولية الأزمة التي يتخبّط فيها اللبنانيين منذ خريف 2019، بجانب إلحاق الخسارة بخصمه اللدود "القوات اللبنانية" وإخراجه سياسياً من تلك الدائرة التي يتمثّل فيها بالنائب أنطوان حبشي.

ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!