-
مصادر أممية تؤكد وصول أكثر من ألف مرتزق سوري إلى ليبيا
بالتزامن مع انطلاق مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية اليوم الأحد أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا وصول الآلاف من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلى ليبيا، وسط تزايد التقارير والمقاطع المصورة التي تظهر نقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى ليبيا، من أجل دعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
هذا وأكد غسان سلامة، مساء أمس السبت: "أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا"، مقدراً عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.
وكان قد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، متواصلة، مشيراً إلى أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن بلغ نحو 1750 "مرتزقاً"، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1500 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات.
أما عن مسألة إغلاق موانئ النفط في شرق ليبيا، فأعرب سلامة عن أمله في إعادة فتحها سريعاً، كما أشار إلى أن قمة برلين المقررة الأحد ستناقش على الأرجح الإغلاق لتجنب استمراره لأسابيع أو أشهر مثلما حدث في مرات سابقة شهدت الاستيلاء على منشآت نفطية.
وأضاف، من برلين: "إذا لم يتم حل هذا الأمر خلال هذين اليومين فأتوقع طرحه".
وكانت قد عمدت قبائل ليبية موالية للجيش الوطني الليبي إلى إغلاق الموانئ النفطية في شرق ووسط البلاد، الجمعة، معتبرة أن عائداتها تمول الميليشيات في طرابلس.
فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان السبت "حالة القوة القاهرة" بعد إيقاف صادرات النفط من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة بشرق البلاد. وأضافت المؤسسة أن إغلاق الموانئ سيؤدي إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يومياً.
وبحسب مصادر محلية قُدر إنتاج النفط الليبي بنحو 1.3 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي قبل إغلاق الموانئ.
في حين، أعرب سلامة عن أمله تمديد هدنة طرابلس التي صمدت إلى حد كبير لمدة أسبوع على الرغم من إخفاق الجانبين (حكومة الوفاق وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر) في توقيع اتفاق خلال محادثات في موسكو توسطت فيها روسيا وتركيا يوم الاثنين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!