الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إعلام: مصدر سوداني يكشف استعدادات إثيوبيا للملء الثالث لسد النهضة

إعلام: مصدر سوداني يكشف استعدادات إثيوبيا للملء الثالث لسد النهضة
سد النهضة
قال مصدر في وزارة الخارجية السودانية، يوم أمس الثلاثاء لقناة الشرق، إن "إثيوبيا بدأت تعلية الممر الأوسط لسد النهضة، ووضع جدران خرسانية، استعداداً للملء الثالث للسد".

وأفاد المصدر بأن السودان سلم وزير خارجية الكونغو، ملاحظاته بشأن منهجية التفاوض في أزمة سد النهضة. وأن بلاده في انتظار دعوة رئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسكيدي، الذي يترأس الاتحاد الأفريقي، لاستئناف التفاوض.

بينما قال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، يوم الاثنين الماضي، إن "مفاوضات سد النهضة شبه مجمدة"، لافتاً إلى أن القاهرة تلقت اتصالات من دول مختلفة وعلى مستويات عدة لوضع حلول للأزمة، غير أنها ليست على مستوى الطموحات.

وخلال ندوة نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، طالب عبد العاطي: "بآلية واضحة ومدة زمنية محددة مع وجود مراقبين دوليين لهم دور للتوصل لاتفاق عادل وجاد حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة"، واصفاً الوضع فيما يتعلق باستئناف المفاوضات بأنه في "شبه تجمّد حالياً".

سد النهضة

وأكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المجري يانوش أدير في بودابست، بأن موقف مصر ثابت بشأن ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وشدد على أن بلاده لا ترغب إلا في الحفاظ على حصتها بمياه نهر النيل. وأضاف السيسي: "لا نريد أن تكون المياه سبباً للصراع، بل نريد أن تكون سبباً للمنفعة والتعاون والتنمية والبناء".

بدأ إنشاء سد النهضة الإثيوبي في 2011، ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، الذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.

ويجري ملء خزان السد خلال موسم الأمطار الذي يستمر من يونيو حتى سبتمبر كل عام، ويرتبط مستوى التخزين السنوي بارتفاع الممر الأوسط للسد.  وأعلنت إثيوبيا في يوليو الماضي،"اكتمال المرحلة الثانية من ملء السد بنجاح"، رغم حضّ دولتي المصب مصر والسودان، إثيوبيا، على تأجيل هذه الخطوة حتى التوصل إلى اتفاق شامل.

اقرأ أيضاً: حول سد النهضة.. رفض سوداني للإجراءات الأحادية وتفاؤل مصري

ولم تعلن إثيوبيا على وجه التحديد حجم المياه المخزنة خلف السد، إلا أن المرحلة الثانية كانت تتطلب الاحتفاظ بـ 13.5 مليار متر مكعب من المياه، إضافة إلى 4.9 مليار متر مكعب سبق تخزينها في الملء الأول، ليصل إجمالي المستهدف إلى 18.4 مليار متر مكعب.

ولكن خبراء مياه قالوا إن أديس أبابا لم تنجح في الوصول إلى هدفها أثناء الملء الثاني، إذ تم تخزين 9.6 مليار متر مكعب فقط من المياه، وهو ما يقل عن المطلوب بنحو 4 مليارات متر مكعب.

ليفانت نيوز_ الشرق، بوابة الأهرام

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!