الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مظلوم عبدي: تركيا تمارس التطهير العرقي في مناطقنا
مظلوم عبدي

أكد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ممارسة تركيا التغيير الديموغرافي والتطهير العرقي في المنطقة، وقيام القوات الأميركية بالانتشار في مناطق جديدة شرق الفرات بموجب قرار الرئيس دونالد ترمب لمحاربة داعش، وحماية الثروة النفطية، مع تأكيده أنه تبلغ أنهم سيدافعون عن قواته ضد أي هجوم من أي طرف.


كما أضاف: "قواتنا لم توافق على جميع بنود اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا، بينها الإشارة إلى اتفاق أضنة، حيث تقوم تركيا بعمليات تغيير ديموغرافي وهدفها الأساسي التطهير العرقي، وسنعدّ أي دعم أو موافقة على الخطط التركية بمثابة مشاركة مع أنقرة في عمليات التغيير الديموغرافي والتطهير العرقي".


وأكد عبدي أن الوضع شرق الفرات معقد أكثر بكثير من السابق، بسبب وجود قوات النظام وروسيا وتركيا والتحالف، لافتاً إلى أنه "لدينا مجموعات تنسق معها لتجنب حصول مفاجآت".


وعن الكلام المتداول حول توقيع مذكرة تفاهم مع مدير مكتب الأمن الوطني التابع للنظام، علي مملوك، أكد عبدي: "كنا طلبنا مراراً من حكومة النظام نشر قواتها على الحدود لدحض الحجج (الذرائع) التركية لغزو الأراضي السورية. سابقاً، لم تتجاوب. لكن بعد الغزو التركي الأخير تجاوبت مع ذلك، ووافقنا على نشر قوات النظام في جميع نقاط التماس بين قواتنا وقوات تركيا".


وأضاف: "لقد طالبنا خلال المفاوضات مع النظام بالحفاظ على خصوصية قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم 110 آلاف مقاتل وعنصر في الأمن الداخلي، في جيش سوريا المستقبل"، وفق تعبيره.


كما أشار إلى أن المفاوضات مع النظام "تتطلب وقتاً أطول وحواراً أكثر"، مشدداً على أن "المنطقة تحتاج إدارة ذات طابع سياسي".


وكان قد اعتبر عبدي أن ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن بدء العمل بتوطين مليون شخص قسرياً في مدينتي تل أبيض ورأس العين أمر خطير جداً، يهدف إلى توطين غرباء في هذه المدن.


كما حمّل قائد قوات سوريا الديمقراطية في تغريدة على "تويتر" روسيا والولايات المتحدة مسؤولية منع تغيير ديمغرافية المناطق التي احتلتها تركيا في شمال شرقي سوريا، داعياً واشنطن وموسكو إلى تنفيذ التزاماتهما ووضع آلية لعودة السكان الأصليين.


ليفانت-الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!