الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فشل الأمم المتحدة في جمع التمويل اللازم لمساعدة اليمنيين

فشل الأمم المتحدة في جمع التمويل اللازم لمساعدة اليمنيين
اليمن

فشلت الأمم المتحدة هذا الأسبوع بجمع الأموال الكافية من المانحين الدوليين لمساعدة اليمن على تغطية احتياجاته لتفادي كارثة كبرى في البلد الفقير الغارق في الحرب.

حذّر رئيس هيئة المساعدات الإنسانية السويسرية مانويل بيسلر في افتتاح مؤتمر للمانحين الأربعاء، من أنّ "أوكرانيا تبقينا مشغولين (...) لكن من الضروري ألا ننسى أي أزمة أخرى"، وخصوصا اليمن.

لم تستطع الأمم المتحدة في ختام الاجتماع، إلا أن تعرب عن إحباطها بعدما جمعت 1,3 مليار دولار من أصل 4,27 مليار دولار يحتاجها اليمن بشكل عاجل.

وتحذّر المنظمات الإغاثية من أنّ نقص التمويل، وأحد أسبابه غياب ممولين رئيسيين في الخليج، سيعود بعواقب تفاقم آثار النزاع الذي قتل مئات آلاف وشرّد ملايين السكان ودمّر الاقتصاد وتسبّب بأكبر أزمة إنسانية في العالم.

نازحون في مأرب (أرشيفية - رويترز)

ونقلت وكالة فرانس برس عن ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما ل إنّ هذا "يعني أن احتياجات (اليمنيين) لن يتم تلبيتها"، محذّراً "هذا هو أحلك وضع عرفناه حتى الآن للبلاد".

منذ عدة أشهر، كانت الأمم المتحدة تعرب عن القلق من عواقب نقص التمويل للمساعدات الإنسانية، بينما شهد الصراع على الأرض تجدد العنف بشكل منتظم بين المتمردين الحوثيين الموالين لإيران والحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.

ويواجه اليمن حرباً أخرى تهدد أمنه الغذائي، حيث توفّر أوكرانيا ما يقرب من ثلث إمداداته من القمح.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلاد.

اضطر البرنامج بالفعل إلى خفض الحصص الغذائية لثمانية ملايين يمني هذا العام. وإضافة إلى ذلك، فإنّه وفقًا لوكالات الأمم المتحدة، قد يحتاج ما يصل إلى 19 مليون شخص من بين 30 مليونا إلى مساعدات غذائية خلال النصف الثاني من عام 2022.

اقرأ أيضاً: الرئاسة اليمنية تدعو كافة الأطراف للمشاركة بمشاورات الرياض

ووفق ما تقول المتحدثة باسم البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبير عطفة" تلبية احتياجات اليمنيين الغذائية تتطلب 181,4 مليون يورو شهريًا ضمن "أحد أهم البرامج في تاريخ برنامج الأغذية العالمي". مضيفةً "كنّا نتوقع المزيد خاصة من المانحين في منطقة" الخليج.

وتعلن الرياض وأبوظبي بانتظام عن إرسال مساعدات للبلاد بواسطة شبكتيهما الخاصتين من الوكالات الإنسانية المحلية. والأربعاء، شدّدتا على ضرورة وضع حد للأعمال "الإرهابية" للحوثيين، فيما أكّد الممثل الإماراتي أن المتمردين "يعرقلون ويحولون المساعدات الإنسانية".

ليفانت نيوز_  وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!