الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
معركة كلامية
معركة كلامية وإهانات بين ترمب وبيلوسي حول سوريا

انسحب مسؤولون ديموقراطيون الأربعاء من اجتماع عُقد في البيت الأبيض لمناقشة السياسة الأميركية في سوريا، وذلك بعدما توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بكلام قاس إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، حيث وصفها بأنها "سياسية من الدرجة الثالثة".


وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي كان يحضر الاجتماع أن ترمب بدأ بتوجيه "نقد لاذع ومبتذل"، في حين قالت بيلوسي إن الرئيس عانى من حالة "انهيار".


وأضاف شومر بعد مغادرة الاجتماع المخصص لمناقشة قرار ترمب المثير للجدل بالانسحاب من شمال سوريا "لقد كان يوزع الإهانات، وخاصة لرئيسة مجلس النواب لقد وصفها بأنها سياسية من الدرجة الثالثة". 


ترامب المهزوز


قالت بيلوسي أن ترمب بدا "مهزوزًا للغاية" بعد التصويت الساحق من الحزبين في مجلس النواب في وقت سابق الأربعاء لإدانة قراره سحب الجنود الأميركيين من سوريا. أضافت بيلوسي "ما شهدناه من جانب الرئيس كان حالة انهيار، وهذا أمر محزن".


وقال الديموقراطي المخضرم في مجلس النواب ستيني هوير إنه وآخرين "شعروا بالإهانة الشديدة" بسبب معاملة ترمب لبيلوسي.

وكان ترمب قد قلل من شأن بيلوسي مرات عدة على تويتر في الأسابيع التي تلت بدء التحقيق لعزل الرئيس.


بدا هوير منزعجًا من شدة السجال في البيت الأبيض، وقال "لقد حضرت الكثير والكثير من هذه الاجتماعات"، لكن "لم يسبق لي أن رأيت رئيسًا يعامل جزءًا موازيًا من حكومة الولايات المتحدة بهذا القدر من قلة الاحترام".


ترامب كان حاسمًا


بدورها، رفضت المتحدثة باسم ترمب ستيفاني غريشام الرواية الديمقراطية لما حدث، وقالت إن كلان الرئيس كان "مدروسًا وحاسمًا"، وأن خروج بيلوسي كان "غير مفهوم، ولكنه لم يكن مفاجئًا".


كتبت غريشان على تويتر "القيادة الديموقراطية اختارت الخروج العاصف من الاجتماع والانتحاب أمام الكاميرات"، وأضافت "في حين بقي الآخرون للعمل من أجل وطننا".


الاجتماع هو الأول بين ترمب وبيلوسي منذ بيانها في 24 سبتمبر الماضي الذي أعلن فيه البدء باجراء تحقيق في استخدام ترمب سلطاته ضد منافس له في الانتخابات. وقالت بيلوسي أنه لم يتم التطرق الى التحقيق خلال الاجتماع.


 


ليفانت_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!