الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتحمو الكابيتول: كنّا ننفذ أوامر ترامب
اقتحام الكابيتول

كشف أكثر من 5 مؤيدين للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهم يواجهون تهماً فدرالية، أنّهم كانوا "ينفذون أوامر الرئيس"، عندما ساروا صوب الكابيتول، في 6 يناير الجاري.


ونوّهت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنّ الأمر قد ينتهي بأقوال أنصار دونالد ترامب، المتهمين بالمشاركة في أعمال الشغب في مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)، ضد ترامب، خلال محاكمته في مجلس الشيوخ، حيث يواجه تهمة "التحريض على تمرد عنيف"، مشيرةً إلى أنّه من المتوقع أن تحتل بعض التعليقات، التي جرى التقاطها في مقابلات مع المراسلين والوكلاء الفدراليين، مركز الصدارة في إدانة ترامب.


اقرأ أيضاً: شومر: لائحة الاتهام بحق ترامب ستحال إلى مجلس الشيوخ


ومن ضمن التعليقات والتصريحات التي قالها "أنصار ترامب"، أوردت الصحيفة أبرزها، ومنها ما قالته جينا ريان، وهي وكيلة عقارات في تكساس، عرضت صورة في "تويتر" لنفسها وهي تومض بعلامة سلام بجوار نافذة الكابيتول المكسورة، حيث صرّحت لمحطة تلفزيون "دالاس فورت وورث": "أشعر أنني كنت أتبع رئيسي بشكل أساسي، وكنت أنفذ ما تم استدعاؤنا للقيام به، طلب منا أن نسافر إلى هناك، لقد طلب منا أن نكون هناك".


من جهته، بيّن جاكوب تشانسلي، وهو رجل أريزونا الذي جرى تصويره على المنصّة في مجلس الشيوخ، والذي كان بلا قميص، ويضع طلاء للوجه، وقبعة من الفرو ذات قرون، فقد ذكر موقفه، مشيراً بإصبعه إلى ترامب، حيث اتصل تشانسلي بمكتب التحقيقات الفدرالي في اليوم التالي للتمرد، وأعلم العملاء أنّه سافر "بناء على طلب الرئيس، إذ إنّ الأخير دعا جميع الوطنيين إلى القدوم للعاصمة واشنطن، في 6 يناير 2021"، وفق ما كتبت السلطات الأمريكية في أوراق المحكمة، كما ضغط محامي تشانسلي بغية العفو عن موكله قبل انتهاء فترة ترامب الرئاسية، بالقول إنّ تشانسلي "شعر وكأنّه كان يستجيب لنداء رئيسنا".


كما أعلم رجل إطفاء متقاعد من ولاية بنسلفانيا، متهم بإلقاء مطفأة حريق أصابت ثلاثة من عناصر شرطة الكابيتول، صديقاً، أنّه توجه إلى واشنطن مع مجموعة من الأشخاص، وأنصتت المجموعة إلى خطاب ترامب، ثم "اتبعت تعليمات الرئيس"، وتوجهت إلى الكابيتول، كما دوّن أحد العملاء في أوراق المحكمة.


فيما بيّن رجل آخر، يدعى روبرت باور، من كنتاكي، لعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي، أنّه "سار إلى الكابيتول الأمريكي لأنّ الرئيس ترامب طلب منهم أن يفعلوا ذلك"، فيما كان أكثر من 130 شخصاً حتى يوم الجمعة، يواجهون تهما فيدرالية، حيث شدّد المدعون العامون بأنّ المزيد من القضايا، وتهماً أكثر خطورة، قادمة.


ترامب


وضمن السياق القانوني، صرّح فرانك بومان، وهو خبير القانون الدستوري وأستاذ القانون في جامعة ميسوري: "إنّ تقديم تصريحات هؤلاء الأشخاص، هو جزء من إثبات أنّه سيكون من المعقول على الأقل أن يتوقع الشخص العقلاني أنّه إذا قلت وفعلت الأشياء التي قالها وفعلها ترامب، فسيتم فهمها بالضبط بالطريقة التي فهمها هؤلاء الأشخاص".


وقد أيّد مجلس النواب الأمريكي، يوم 13 يناير 2021، تشريعاً ينصّ على مساءلة الجمهوري ترامب، بتهمة التحريض على التمرد، في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره، يوم 6 يناير، في موجة اضطرابات أودت بحياة 5 أشخاص.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!