-
مقتل 168 شخصاً بأعمال عنف في إقليم دارفور السوداني
لقى ما لا يقل عن 168 شخصاً مصرعهم وأصيب 98 آخرون في اشتباكات قبلية ببلدة كرينك في ولاية غرب دارفور السودانية، والتي بدأت يوم الجمعة الفائت.
وفقاً لما ذكره المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور يوم أمس الأحد، آدم رجال، بأن أعمال العنف الحالية بدأت يوم الجمعة في كرينك على بعد حوالى ثمانين كلم من الجنينة، عاصمة غرب دارفور، وهي ما تزال متواصلة.
اقرأ أيضاً: "الجنائية الدولية" تبدأ أول محاكمة عن جرائم الحرب في دارفور
وأوضح رجال، "إن ما حدث في كرينك صباح اليوم الأحد الموافق 24 إبريل 2022م، حوالي الساعة 6 صباحاً، بدأ الهجوم على المنطقة بكل الاتجاهات، والقوات المشتركة المرتكزة هناك كانت بعدد 15 عربة دفع رباعي وانسحبت، وتركوا الضحايا تحت رحمة مليشيات الجنجويد، والذين مارسوا القتل والحرق والنهب والتعذيب دون رحمة في شهر رمضان المعظم نسأل الرحمة والمغفرة للشهداء".
وأشار إلى أنه "كمنسقية عامة حذرنا مراراً وتكراراً لمثل هذه الأوضاع الأمنية الخطيرة وهي بمسافة قنبلة موقوتة متوقع أن تنفجر في إي لحظة من اللحظات، وترجع الوضع الأمني، من سيئ إلى أسوأ مما كان في العام 2003 إلي العام 2005".
وأكد المتحدث، بأنه"وإلى يومنا هذا، والعالم صامت، حيال هذه الجرائم المروعة التي ترتكبها مليشيات الجنجويد التي كونها النظام البائد، ويعتبر هي مواصلة لسلسلة الهجمات السابقة التي نفذتها الحكومة السودانية وملشياتها ضد النازحين والمدنيين".
وولاية غرب دارفور موطن لكثير من النازحين بسبب الصراع في أوائل العقد الأول من القرن الحالي في الإقليم، والذي شهد قمع الحكومة المتمردين المسلحين بمساعدة فصائل مسلحة من البدو العرب تعرف باسم الجنجويد.
ونزح زهاء 2.5 مليون نسمة في أعمال العنف وقتل 300 ألف. والرئيس السابق عمر البشير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب. وبدأت هذا الشهر محاكمة أحد مساعديه، المعروف باسم علي كوشيب.
وتصاعد العنف في دارفور منذ اتفاق أكتوبر تشرين الأول 2020 بين الحكومة الانتقالية في البلاد بعد البشير وجماعات مسلحة قاتلت في الإقليم. وتقول منظمات إغاثة إن نحو 430 ألف شخص نزحوا العام الماضي وحده.
ليفانت نيوز_ وكالات
