الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتل جندي أردني وإصابة آخر في مواجهات مع مهربي المخدرات
الجيش الأردني

أعلنت السلطات الأردنية اليوم، الثلاثاء الموافق 12 من كانون الأول، عن واقع مأساوي يتمثل في مقتل جندي أردني من حرس الحدود، وإصابة آخر، نتيجة لاشتباكات مع مهربي المخدرات على الحدود السورية.

وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، نقلت المعلومات عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، فإن الاشتباك المسلح وقع في الساعة الرابعة فجرًا يوم الثلاثاء، حيث تصاعدت مواجهة مسلحة بين عناصر حرس الحدود الأردنيين وعدد من المهربين، على الحدود الشمالية.

أثناء الاشتباك، قام المهربون بإطلاق النار على قوات حرس الحدود الأردنية، استغلا انعدام الرؤية وكثافة الضباب، بهدف تسهيل تهريب كميات كبيرة من المخدرات. نتج عن هذا الحادث مقتل عدة مهربين، فيما فروا الباقون داخل الأراضي السورية.

اقرأ المزيد: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية تصل لـ45%

يأتي هذا الحادث بعد مضي أسبوع تقريبًا على اشتباك مماثل بين قوات حرس الحدود الأردنية ومهربي المخدرات. في 5 من كانون الأول، أعلنت السلطات الأردنية مقتل ثلاثة مهربين خلال عملية تفكيك تهريب كميات من المخدرات قادمة من الأراضي السورية.

وفقًا لتصريحات رسمية أردنية، نفذت المنطقة العسكرية الشرقية عملية ناجحة لمكافحة تهريب المخدرات، حيث رصدت قوات حرس الحدود محاولة مجموعة من المهربين عبور الحدود بشكل غير قانوني من سوريا إلى الأردن. تم استخدام دوريات الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة للتصدي لهم.

يسبق هذا الحادث ضبط الجمارك الأردنية 565 ألف حبة "كبتاجون" في 29 تشرين الثاني الماضي أثناء محاولة تهريبها إلى الأردن عبر المعبر البري "جابر" مع سوريا.

مع استمرار تدفق المخدرات من سوريا، تتابع وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري حملات القبض على المتورطين في تجارة المخدرات. تم الإعلان عن أحدث هذه الحملات يوم الأحد الماضي، حيث تمت مداهمة موقع لترويج المواد المخدرة في دمشق.

تجتمع "اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات"، التي يرأسها وزير الداخلية محمد الرحمون، لمناقشة الإجراءات الضرورية لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الوعي بأخطارها على الفرد والمجتمع.

تشير التقارير أيضًا إلى جهود دول الجوار للحد من عمليات التهريب. في الأول من تشرين الثاني، عُقد المؤتمر العربي الـ37 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في العاصمة الأردنية عمان، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي للتصدي لتهريب المخدرات. وثمّن وزير الداخلية الأردني حينها دور أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية للقضاء على هذه الآفة ومنع إنتاج وتهريب المواد المخدرة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!