الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اثنان من أغنى الأثرياء في روسيا يعارضان حرب أوكرانيا علناً

اثنان من أغنى الأثرياء في روسيا يعارضان حرب أوكرانيا علناً
الملياردير الروسي الأوكراني ميخائيل فريدمان

عارض اثنان من أغنى الأثرياء في روسيا الحرب التي شنتها موسكو على أوكرانيا، وسط التزام  الصمت من أغلبية رجال الأعمال الكبار في روسيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان".

ويعد ميخائيل فريدمان، أحد المعارضين للحرب، من بين أغنى الرجال في روسيا، ويتحكم في شركة الأسهم الخاصة "لتر ون" ومؤسس مصرف "ألفا بنك" الذي يعد أكبر بنك خاص في روسيا.

ودعا فريدمان الأوكراني المولد عبر رسالة إلكترونية أرسلها إلى الموظفين في شركة "لتر ون" إلى "وقف إراقة الدماء"، قائلا: إن "الحرب لا يمكن أن تكون الحل أبدًا".

ووصف فريدمان جذوره الأوكرانية في مدينة لفيف، حيث لا يزال والداه يعيشان، قائلاً: "لقد قضيت أيضاً معظم حياتي كمواطن روسي في بناء وتنمية الأعمال التجارية، وأنا مرتبط بشدة بالشعبين الأوكراني والروسي وأرى في الصراع الحالي مأساة لكليهما".

وقال الرجل، البالغ من العمر 57 عامًا، للموظفين في رسالته "أنا مقتنع مع ذلك أن الحرب لا يمكن أن تكون الحل أبدًا.. هذه الأزمة ستكلف أرواحًا وستدمر دولتين كانتا شقيقتين لمئات السنين".

وأضاف: "بينما يبدو الحل بعيد المنال بشكل مخيف، لا يسعني إلا أن أنضم إلى أولئك الذين تتمثل رغبتهم الشديدة في إنهاء إراقة الدماء".

وصُنّف فريدمان في المرتبة 128 على قائمة أغنى الأشخاص في العالم في العام 2021، وفقًا لقائمة المليارديرات العالمية الصادرة عن مجلة فوربس.

من جانبه، دعا الملياردير الروسي،أوليغ ديريباسكا، في منشور له على تطبيق "تليغرام" إلى بدء محادثات السلام  بين البلدين "بأسرع ما يمكن".

وكتب ديريباسكا الذي أسس شركة الألمنيوم الروسية العملاقة روسال، ولا يزال يملك فيها حصة من خلال أسهم في شركتها الأم المدرجة في بورصة لندن: "السلام مهم جدًا".

 اقرأ أيضاً: المفاوضات تبدأ بين كييف وموسكو في بيلاروس

وبذلك يكون انضم فريدمان وديريباسكا قد انضما إلى مجموعة صغيرة من المشاهير الروس البارزين (بما في ذلك الممثلين والموسيقيين ومقدمي البرامج التلفزيونية) الذين طالبوا الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، بوقف العملية العسكرية في أوكرانيا، على الرغم من التزام العديد من الأوليغارك الروسية بالصمت.

وتحدثت بعض التقارير أن الكرملين قد شرع في ممارسة الضغوط على بعض أفراد النخبة في موسكو في عالم الأعمال والمال والإعلام بسبب معارضتهم لغزو بوتين.

ليفانت نيوز_  وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!