-
من أجل الجيش الإسرائيلي.. صلاة غير مسبوقة بالمغرب
ضمن حدث غير مسبوق، شهد كنيس "تلمود التوراة" في العاصمة المغربية الرباط، عقد صلاة يهودية بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس وجنود إسرائيليين، للدعاء من أجل الجيش الإسرائيلي.
خطوة اعتبرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنها "حدثاً نادراً، وهو أن تسمع صلاة من أجل رفاهية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في بلد عربي، لا سيما عندما يكون بحضور جنود إسرائيليين"، ذكرت إنهم من أصول مغربية.
اقرأ أيضاً: غانتس يصل المغرب في زيارة هي الأولى من نوعها
ووفق الصحيفة، جرت تلك هذه الصلاة الأسبوع الماضي، عندما زار وزير الدفاع بيني غانتس كنيس "تلمود التوراة" في العاصمة المغربية الرباط، وذكرت الصحيفة أنه وبعكس الإمارات العربية والبحرين، اللتين طبعتا علاقتهما مع إسرائيل كجزء مما يسمى بـ"اتفاقات أبراهام"، فإن العديد من الإسرائيليين هم من أصول مغربية، حيث يوجد ما بين 250000 إلى ما يقرب من مليون إسرائيلي لهم جذور في المغرب.
من جهتها، اعتبرت حركة "التحرير الوطني الفلسطيني" "فتح" إن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والمغرب، إنما تشكل طعنة في ظهر القدس التي يرأس الملك المغربي لجنتها منذ العام 1975.
العاهل المغربي / أرشيفيةوذكرت الحركة إن تلك الخطوة "تفتح شهية الاحتلال على المزيد من التهويد للمدينة المقدسة ومحيطها، ليكون آخر عمليات التهويد إقدام رئيس دولة الاحتلال على اقتحام الحرم الابراهيمي اليوم"، مستنكرةً قيام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بإقامة صلوات تلموديه في كنيس بالمغرب، "من أجل جنود الجيش الإسرائيلي، الذين يقتلون الفلسطينيين يوميا ويستبيحون الأقصى والمسرى".
وتوجهت حركة "فتح" للملك المغربي بالقول: "إن لجنة القدس مؤسسة عربية إسلامية، انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1975، يترأسها جلالته شخصياً، مهمتها حماية القدس الشريف، من خلال التصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طمس الطابع العربي الإسلامي للقدس"، ونوهت فتح للملك المغربي أن "القوات الإسرائيلية تقتحم الأقصى والمسرى يوميا لتغيير هذا الطابع"، مستفسرةً: "فماذا أنتم فاعلون إزاء ذلك؟".
ليفانت-وكالات
