الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منصة موسكو تستقطب شخصيات معارضة جديدة.. وتقر برنامجها

  • تؤكد الوثيقة البرنامجية على ضرورة إحداث تغيير جذري في النظام السياسي والاقتصادي، مع التركيز على العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع السلطات
منصة موسكو تستقطب شخصيات معارضة جديدة.. وتقر برنامجها
قدري جميل

استضافت منصة موسكو للمعارضة السورية لقاءً مختلطاً حضورياً وافتراضياً مساء الأحد 24/11/2024، بمشاركة أعضائها السابقين والمنضمين الجدد، وهم: عبيدة نحاس من حركة التجديد الوطني، وصلاح درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، والشخصية الوطنية المعروفة الأستاذ حسن هاني الأطرش.

واستعرض المشاركون المشهد السياسي الحالي وسبل تعزيز التعاون لدفع مسار الحل السياسي الشامل في سوريا، حيث تبنوا مستنداً بعنوان "منصة موسكو... موضوعات برنامجية".

وتمثل هذه الوثيقة تطويراً للنص التأسيسي لجبهة التغيير والتحرير الصادر في آب 2014، متضمنة محاور برنامجية موجزة تعكس التوجهات الرئيسية للجبهة.

اقرأ أيضاً: خلال اجتماع سري في تركيا.. انقسام حاد يعصف بصفوف المعارضة السورية

وتشدد الوثيقة على ضرورة استعادة وحدة سوريا وإنهاء التقسيم الفعلي، وإخراج القوات الأجنبية بما فيها الاحتلال "الإسرائيلي" من الجولان السوري المحتل.

وترى المنصة أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في التطبيق الكامل للقرار 2254، عبر حوار مباشر بين وفود مؤهلة من النظام والمعارضة، بما يضمن حق تقرير المصير للشعب السوري.

وتطرح الوثيقة تصوراً لسوريا المستقبل كدولة يحكمها شعبها، تقوم على العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات، ضمن نظام ديمقراطي متكامل، وتعتبر المنصة القضية الكردية شأناً وطنياً ديمقراطياً، يتطلب حلاً ضمن الإطار الوطني العام وتثبيت الحقوق القومية دستورياً.

وتحدد الوثيقة معارضي الانتقال السياسي بالصهاينة وتجار الحروب والفاسدين والمتشددين، مشيرة إلى أن المشاريع الغربية تهدف لإطالة الأزمة وتقسيم سوريا.

وتؤكد المنصة أن العقوبات الغربية تستهدف إضعاف سوريا والشعب السوري، وتشكل وجهاً آخر للفساد الكبير، وتدعو الوثيقة لنموذج سياسي واقتصادي واجتماعي جديد يعتمد على الإنتاجية العالية والتنمية الشاملة والتوزيع العادل للثروة.

وتطالب بإصلاح دستوري يضمن فصل السلطات وتعزيز دور مجلس الشعب واستقلال القضاء، وتختتم الوثيقة برؤية للعلاقة بين المركزية واللامركزية، تضمن سلطة مركزية قوية في القضايا الأساسية، مع منح صلاحيات واسعة للمناطق وتطوير النظام الانتخابي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!