-
منظمات مجتمعية تطالب 193 دولة بتصنيف الحوثيين كإرهابيين
دعت منظمات مجتمع مدني يمنية وإقليمية ودولية، الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها الـ 193، إلى تصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية كجماعة إرهابية، محذرين من الخطر الحقيقي الذي يمثله نهج ميليشيات الحوثي على السلام في اليمن، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وشدد بيان حقوقي صادر عن الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالاشتراك مع 90 منظمة مجتمع مدني محلية وإقليمية ودولية، أن تعاطي المجتمع الدولي بسرعة مع تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ووضعها على قوائم الإرهاب العالمية، ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية، سيُساهم في إنجاح سياسة الضغط القصوى على جماعة الحوثي الإرهابية بوقف جرائمها وتجفيف منابع دعمها، ويسهم بتمكين فرص السلام وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يستهدفون مطار أبها.. وإدانات دولية وعربية للهجوم الإرهابي
وأردف: "نتابع بقلق بالغ جرائم جماعة الحوثي التي ترتكبها عمداً وبشكل يومي عن طريق قصف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المدن اليمنية المكتظة بالسكان وفي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالصواريخ البالستية والطيران المسير وما ينتج عنها من قتل وإصابات للمدنيين دون أن تحرك تلك الجرائم- التي ترتقي إلى جرائم حرب- ضمير المجتمع الدولي، المُطالَب اليوم بوقفها بقرارات تضمن عدم تكرارها في المستقبل".
ونوه البيان إلى أن الميليشيات الحوثية تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية بدءا من زيادة مجموع النزوح لآلاف الأسر التي اضحت مشردة بدون مأوى، بجانب ضحايا الألغام الذين بلغوا خلال شهر يناير الماضي 73 مدنياً ما بين قتيل وجريح في عدد من المدن والأرياف اليمنية.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ العام 2014، واستعملت المدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم إلى الجبهات، منوهاً إلى أن الميليشيات الحوثية لا ترى في اليمن واليمنيين سوى وقود لحروبها بالوكالة عن النظام الإيراني.
وكشف البيان، أن الميليشيات الحوثية، حولت المطارات إلى ثكنات عسكرية والموانئ إلى مراكز انطلاق لعمليات تستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية، ولديها سجل أسود في استهداف خطوط الملاحة الدولية وتفخيخ الزوارق ومهاجمة السفن التجارية والإنسانية وقرصنتها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
