-
مواجهات في إدلب.. عقب محاولة تسلل على محور سراقب
قالت مواقع سورية معارضة يوم الخميس، إن خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام السوري، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، شهدت توترات أمنية وعسكرية.
وكشف كلا الجانبين عن استهداف عناصر في صفوف الأخر، على خطوط التماس التي تشمل أرياف إدلب وجزءاً من ريف حلب الغربي وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
اقرأ أيضاً: روسيا وتركيا وإيران يدعون إلى "الهدوء" في إدلب
وبدأت المواجهات، فجر الخميس، بين “هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة”، صاحبة النفوذ العسكري في تلك المنطقة، مع قوات تتبع للنظام السوري، عقب أن حاولت الأخيرة التسلل عبر محور مدينة سراقب.
وتواصلت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة لساعات، وأدت إلى مقتل خمسة مسلحين في صفوف فصائل المعارضة وفق ما أعلنت عنه، ومقتل بعض عناصر النظام الذين حاولوا التسلل دون إعلان رسمي.
وأعلنت مليشيات المعارضة عن مقتل كل من ” أبوحسان الحمصي”، و”خطاب الشيشاني” (أجبني غالباُ) ضمن ما تسمى بـ”كتيبة القوات الخاصة” ضمن ما يسمى بـ“لواء علي بن أبي طالب” التابع لـ”تحرير الشام\النصرة".
كما أعلنت عن مقتل رجب محمد اليونس من قرية معرشمشة، بجانب مقتل كل من حسين جروان الحسين، وتيسير مصطفى العلي، من قرية الغدفة جنوبي إدلب، وهم من مسلحي مليشيا “فيلق الشام”، عقب صد محاولة تسلل لعناصر النظام على محور سراقب.
في حين عرضت شبكات موالية للنظام السوري، أخباراً عن إحباط محاولة تسلل لمليشيات المعارضة على محور سرمين سراقب بريف إدلب الشرقي، وكبّدتهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
ليفانت-وكالات
