-
موريتانيا تسجّل أول حالة وفاة.. والجزائر تخسر أشهر جراحيها بسبب كورونا
تعدّ موريتانيا من الدول العربية الأقل تضرراً بفيروس كورونا حتى الآن، حيث سجلت 5 حالات إصابة شفيت منها اثنتان، فيما بلغ عدد المحتجزين بالحجر الصحيّ القادمين من خارج البلاد 787 غادر منهم حتى الآن 208.
وكانت قد أعلنت السلطات الصحية الموريتانية، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا بالبلاد، لسيّدة كانت في الحجر الصحي، قدمت من فرنسا بتاريخ 16 مارس الحالي.
حيث أكد وزير الصحة الموريتاني نذير ولد حامد، مساء أمس الاثنين، إنّ المرأة المتوفاة في الأربعينات من عمرها، وتحمل الجنسية الفرنسية.
وفرضت السلطات الموريتانية حظر التجوّل ليلاً، منذ أول من أمس الأحد كما منعت التنقل بين المحافظات، وأعلنت مدينتي نواكشوط وكيهيدي، بؤرتين لفيروس كورونا المستجد، وذلك للحدّ من انتشار هذا الوباء بين مواطنيها.
وفي سياق متصل، أعلنت الجزائر، اليوم الاثنين، وفاة رئيس قسم الجراحة بمستشفى "فرانز فانون" الجامعي في ولاية البليدة، البروفيسور أحمد المهدي، متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا"، بعد انتقال العدوى إليه من أحد المرضى المقيمين بالمستشفى.
وهذه أول وفاة بفيروس كورونا تسجل في الإطار الطبّي الجزائري، حيث أكد المستشفى في بيان أن "أسرة الجراحة الجزائرية في حالة حداد، إثر رحيل البروفيسور سي أحمد مهدي"، والذي يعدّ من أشهر وأبرز الأطباء الجراحين في البلاد.
وقدم رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، تعازي الحكومة والرئاسة إلى كافة الأطباء وإلى عائلة الطبيب المتوفى، وإلى كل عائلات ضحايا فيروس "كورونا"، وأثنى خلال زيارته، اليوم الاثنين، إلى ولاية البليدة، بؤرة تفشي الفيروس بالجزائر، على التضحيات التي يقدمها الإطار الطبي وكافة العاملين في المجال الصحي، للحد من انتشار هذا الوباء والدفاع عن صحة المواطنين، متعهداً بتوفير كافة المستلزمات الوقائية والطبية لحمايتهم.
وأحصت وزارة الصحة الجزائرية، حتّى أمس الأحد، 511 إصابة بفيروس كورونا و31 حالة وفاة، نصفها مسجلة بولاية البليدة، مع توقعات بزيادة الحصيلة ووصول الإصابات إلى ذروتها هذا الأسبوع.
ليفانت = وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!