-
مُجدداً.. القواعد الأمريكية في العراق وسوريا ضمن نطاق الاستهداف
تعرضت قواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق لهجمات صاروخية وبطائرات مسيرة من قبل فصائل مسلحة عراقية تدعي أنها تنتقم للضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي سوريا، أعلنت الفصائل المنتمية لما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها قصفت بالصواريخ القاعدة الأميركية في حقل كونيكو النفطي في ريف دير الزور، مدعية أنها أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وقالت في بيان إن الهجوم يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: خبايا سرية: بشار الأسد ينقل ذهب سوريا إلى وجهة مجهولة
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية قولها إن القاعدة الأميركية تعرضت لهجوم بصاروخ واحد أطلقته مجموعات موالية لإيران، لكنه لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وأضاف المرصد أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن ضربات جوية على مواقع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه في ريف دير الزور ردا على الهجوم الصاروخي.
أما في العراق، فقد تعهدت جماعة حزب الله في العراق، التي تعتبر من أبرز الفصائل المسلحة المناهضة للوجود الأميركي، بمواصلة استهداف القواعد الأميركية وتوسيع نطاق الهجمات واستخدام أسلحة جديدة.
وقال المتحدث باسم الجماعة محمد محيي إن الكتائب ستستخدم أسلحة جديدة في الهجمات المقبلة، مشيرا إلى أن القواعد الأميركية غير شرعية ويجب أن تغادر العراق.
وأعلنت الجماعة أنها نفذت هجومين بطائرات مسيرة على قاعدة حرير ومطار أربيل في شمال العراق، مؤكدة أنها أصابت الأهداف بدقة، وأوضحت أن الهجمات تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتشهد القواعد الأميركية في العراق وسوريا هجمات متكررة من قبل فصائل مسلحة تتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل وتطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة، وتنفي الولايات المتحدة أي تورط في الضربات الإسرائيلية على غزة وتدعو إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
ليفانت-وكالات
