-
نحو 100 ألف تحفة على مدى 12 قرناً.. كنوز المتحف الإسلامي في مصر
يحتوي متحف الفن الإسلامي في القاهرة، على أكثر من 100 ألف تحفة تشمل جميع فروع الفن الإسلامي في مختلف العصور، ما يجعله منارة تاريخية، ويمتاز المتحف بإلمامه بتاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة، مثل الطب والهندسة والفلك، ويقع المتحف في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية.
اقرأ المزيد: بسبب كورونا.. متحف اللوفر تراجعت إيراداته بأكثر من 90 مليون يورو
ويعتبر المتحف أحد أكبر المتاحف المتخصصة في الفن الإسلامي في العالم، حيث تشتمل مجموعات المتحف على مخطوطات وتُحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الإسطرلابات والبوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون الفرعية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وغيرها، وكان متحف الفن الإسلامي منذ نشأته قبلة لكبار الزوار من الملوك وعظماء العالم.
حيث افتتح المتحف لأول مرة في عام 1903م، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال إفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، في مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، ما يسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي.
كما يضم المتحف مقتنيات تتجاوز مئة ألف تحفة تغطي ما يقرب من 12 قرناً هجرياً، ويزخر بالتحف الإسلامية المختلفة المنشأ، ابتداء من الهند والصين وإيران وسمرقند، مرورا بالجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا وانتهاء بالأندلس وغيرها.
اقرأ المزيد: متحف جيتي في لوس أنجلوس يكسر عزلة محاصري كورونا
وينقسم المتحف الإسلامي تبعاً للعصور والعناصر الفنية والطرز، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، حيث يقسم إلى 10 أقسام تبعا للعناصر الفنية وهى المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج و الزخارف والحلي والسلاح والأحجار والرخام.
ليفانت- العربية نت
