-
نصائح لحماية الأطفال من مخاطر الاستخدام المفرط للهاتف
ما تزال قضية استخدام الأطفال للهواتف الذكية، تثير جدلاً واسعاً، لاسيما بعد التعلق الكبير والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، فالاستخددم المفرط للهواتف، له آثار سلبية في نمو الأطفال.
أجريت دراسات جديدة، نشرت في موقع "DW" الألماني، حول الاستخدام المفرط للهاتف من قبل الأطفال وحذرت من العواقب التي تحصل إثر ذلك.
ويمكن أن يتطور إدمان الأطفال على الهواتف، إلى اضطرابات اجتماعية، كما أنه يجب اتباع خطة محكمة للحفاظ على صحة وعقول الأطفال من الهواتف التي تؤثر في نموهم الجسدي والذهني والانفعالي (العاطفي) والاجتماعي.
أظهرت الدراسة، أن لدى الأطفال في سن 11 عاماً، رغبة كبيرة في امتلاك هاتف خاص، وتحديداً في فترة المراهقة.
وحذرت الدراسة الأهالي من المبالغة في اقتناء هاتف باهظ الثمن، لأنه سيجذب اللصوص وليس بالضرورة أن يكون اللصوص من العصابات، فمن الممكن أن يكونو داخل مدارسهم أيضاً.
وفي حال فُقد الهاتف لن يشعر الطفل أو المراهق بالإحباط والحزن لأنه ليس باهظ الثمن، ومن المهم أن يكون الهاتف من النوع الصلب الذي لا يتعرض للكسر بسرعة، وهذا لأنه من الطبيعي أن يكون الأطفال كثيرو الحركة واللعب.
وينصح الخبراء الأهالي بهواتف يمكن أن تحدد موقعها عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي، وتتوفر على زر الاتصال بمصلحة الطوارئ، لأجل الحرص على مأمن الطفل.
وبالنسبة إلى تكاليف تعبئة الهاتف لإجراء المكالمات، وللحدّ من نفاذها بسرعة واقتناء أخرى، يقترح الخبراء الحصول على تعريفات مدفوعة مسبقاً، كاشتراك شهري بتكلفة محددة، وعندما يتم استهلاك تلك التعريفة ينتهي الاشتراك ولا يمكن إجراء مكالمات أخرى مقابل رسوم، كما يمكن تحديد استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
اقرأ: الصحة الكندية تحذّر مصابي “متلازمة كلاركسون” من لقاح “أسترازينيكا”
وفي دراسة سابقة أجرتها مؤسسة "دوكمو اليابانية"، منذ عام 2011، على أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً، وأولياء أمور في خمس دول (اليابان ومصر والهند وتشيلي وباراغواي)، أظهرت أنّ 70% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يمتلكون هواتف نقالة مستقلة عن ذويهمم.
اقرأ المزيد: المتحوّر دلتا يقلق العالم.. هل نعود لقواعد الإغلاق؟
وينصح الأهالي بمنع الأطفال من الجلوس لساعات طويلة على الهواتف الذكية، خاصة مع تركها آثاراً سلبية تتمثل في أمراض عضوية، كالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، إضافة إلى الأمراض الأخرى.
ليفانت - وكالات
