-
نقص الإمدادات الأميركية ومكالمة بايدن مع شي بينغ سبب لارتفاع سعر النفط
ارتفع النفط يوم الجمعة وتجاوز لبعض الوقت 73 دولاراً للبرميل ليتراجع بنسبة بسيطة مدعوماً بمؤشرات متزايدة على تقليص الإمدادات في الولايات المتحدة بسبب الإعصار أيدا ومع تلقي الأصول الأعلى مخاطرة دفعة من آمال تتعلق بالتجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وما زال أكثر من ثلثي إنتاج النفط بخليج المكسيك بالولايات المتحدة، أو 1.2 مليون بِرْمِيل يوميا، متوقفاً منذ منتصف أغسطس آب بسبب الإعصار.
وارتفع خام برنت عند التسوية 1.47 دولار، بما يعادل 2.3 بالمئة، إلى 72.92 دولار. وكانت ذروة الجَلسة عند 73.15 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.58 دولار، بما يعادل 2.3 بالمئة إلى 69.72 دولار.
وأظهرت أرقام الأسبوع الجاري انخفاض مخزونات الخام الأميركية إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2019.
وقال ستيفن برينوك من «بي.في.إم» للسمسرة في النفط، إنه «مع تأخر استئناف إنتاج الخام البحري، فإن الاحتمالات تشير إلى أن تأثير إعصار (آيدا) سيظل قائماً في الأسابيع المقبلة».
وارتفع «خام برنت» 1.20 دولار، بما يعادل 1.7% إلى 72.65 دولاراً، في ما بلغ «خام غرب تكساس الوسيط الأميركي» 69.19 دولاراً بارتفاع بلغ 1.05 دولار أو 1.5%.
صورة تعبيرية لحفارة نفط. UNSPLASHوسجل الخامان مكاسب صغيرة خلال الأسبوع. وارتفع برنت 41 بالمئة هذا العام بفضل تخفيضات إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض التعافي في الطلب من الجائحة.
وحصلت أسواق النفط والأسهم أيضاً على دفعة من أنباء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، إذ قال محللون إن المكالمة عززت الآمال في علاقات أكثر دفئاً، والمزيد من التجارة العالمية.
اقر المزيد: غازبروم الروسية… إنهاء بناء مشروع خط الغاز “نورد ستريم 2” إلى ألمانيا بالكامل
وسينصب التركيز الأسبوع المقبل على مراجعات لتوقعات الطلب على النفط للعام 2022 من أوبك ووكالة الطاقة الدولية. وقال مصدران من أوبك+ إن من المرجح أن تعدل أوبك بالخفض توقعاتها يوم الاثنين.
يُذكر أن «خام برنت» في طريقه لإنهاء الأسبوع بمكاسب طفيفة، إذ صعد نحو 40% العام الجاري، مدفوعاً بتخفيضات الإمدادات التي تتبناها منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، وتعافي الطلب بعض الشيء من تأثير جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19».
ليفانت نيوز_ Investing
